١ ـ فس: « يذبحون أبناءكم » إن فرعون لما بلغه أن بني إسرائيل يقولون : يولد فينا رجل يكون هلاك فرعون وأصحابه على يده كان يقتل أولادهم الذكور ويدع الاناث.(١)
٢ ـ فس : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى: « وقال موسى » إلى قوله : « لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين » فإن قوم موسى استعبدهم آل فرعون ، وقالوا : لو كان لهؤلاء على الله كرامة كما يقولون ما سلطنا عليهم ، قوله : « أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا » يعني بيت المقدس. قوله : « ربنا إنك آتيت فرعون وملاءه زينة » أي ملكا « ليضلوا عن سبيلك » أي يفتنوا الناس بالاموال والعطايا ليعبدوه ولا يعبدوك « ربنا اطمس على أموالهم » أي أهلكها. قوله : « سبيل الذين لا يعلمون » أي طريق فرعون و أصحابه. قوله : « مبوأ صدق » قال : ردهم إلى مصر وغرق فرعون.(٢)
٣ ـ فس : « في هذه لعنة » يعني الهلاك والغرق « ويوم القيمة بئس الرفد المرفود » أي رفدهم الله بالعذاب.(٣)
٤ ـ فس : « ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات » قال : الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والحجر والعصا ويده والبحر. ويحكي قول موسى(٤) « وإني لاظنك يا فرعون مثبورا » أي هالكا تدعو بالثبور.
وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : « فأراد أن يستفزهم من الارض » أراد أن يخرجهم من الارض وقد علم فرعون وقومه أن ما أنزل تلك الآيات إلا الله(٥) وقوله : « فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا » يعني جميعا.
وفي رواية علي بن إبراهيم : « فأراد » يعني فرعون « أن يستفزهم من الارض » أي
_________________
(١) تفسير القمى : ٣٩. م
(٢) تفسير القمى : ٢٩٠ ـ ٢٩٢ م
(٣) تفسير القمى : ٣١٤ وفيه : هلاك الغرق. وفيه يرفدهم الله م.
(٤) في المصدر : وقوله يحكى قول موسى.
(٥) في المصدر : وقد علم فرعون وقومه ما أنزل تلك الايات الا الله.
يخرجهم من مصر « جئنا بكم لفيفا » أي من كل ناحية.(١)