الصفحه ١٠٤ : وتعالى ـ أن يسبق العلم في تصميم عمر المهدي؟ (١) وأنا هنا لم أتكلم إلأ عن مظاهر السبق
التي نستطيع أن
الصفحه ٥٤ : بها أي بالأدلة المذكورة ،
وذكر أنه لايستبعد أن يطيل الله عمر إنسان كما أطال عمر النبي نوح عليهالسلام
الصفحه ١٢٢ : إلى حالة عزالة تامة عن
الحضارة الجاهلية ، وأنه كما ورد في السيرة النبويّة قد حُبّبَ إليه الخلاء ، وكان
الصفحه ٩١ :
ويتساءلون أيضاً!
لماذا كل هذا الحرص من الله ـ سبحانه
وتعالى ـ على هذا الإنسان بالذات؟ فتعطّل من
الصفحه ١٣١ : ، وأعلم الناس كما هو معتقد الإمامة الاثني عشرية.
راجع : حق اليقين في
معرفة أصول الدين للسيد عبد الله
الصفحه ٦٩ :
المحنة ـ كما هو زعم بعض الباحثين ـ وإنما ( المهدي ) يتجسد في إنسان معين (١) حيّ يعيش مع الناس ويشاركهم
الصفحه ١٠٥ : ، والاختلاف حصل في أمور
فرعية. ومن هنا كان التساؤل الذي أثاره السيد الشهيد رضي الله عنه له مبرر منطقي
قوي.
الصفحه ٦٠ : : « لا نستبعد أن يطيل الله عمر إنسان ... ولكن لا
يمكن الاعتقاد بحدوث هذا عن طريق القياس ، وقد كان سيدنا
الصفحه ١١٩ : الطويل الذي عاشه بحسّه لا في بطون كتب التاريخ فحسب ، ينظر
إليه لا بوصفه قدراً محتوماً ، ولا كما كان ينظر
الصفحه ١٢٩ : عشر ، ومن خلال ما نقل من المكاتبات التي
كانت تحصل بين الإمام ومعاصريه ، وما كان الإمام يقوم به من
الصفحه ١٣٠ : صالحها؟ وما كان ايسر ذلك على السلطة القائة لو
كان الإمام الصبي صبياً في فكره وثقافته كما هو المعهود في
الصفحه ٥٠ : الإمام الشهيد الصدر رضي الله عنه ، كما سيتضح للقارئ العزيز.
ولعلّ من المناسب في هذه المقدمة أن
نتعرّف
الصفحه ١٢٠ :
الأسباب فيزول ، فلا
يبقى منه شيء كما لم يكن يوجد منه شيء بالأمس القريب أو البعيد ، وانّ الأعمار
الصفحه ١١١ :
لحماية أشخاص من
الأنبياء وحجج الله على الارض ، ففلق البحر لموسى (١) ، وشبّه للرومان أنهم قبضوا على
الصفحه ٦٢ : ، كما صرّح به الإمام العسكري
بسند صحيح لا خدشة فيه » (١).
وقد بشّر الإمام العسكري أصحابه وشيعته خاصة