إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٩ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٩ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٩ ]

243/349
*

قال : فحدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قوله تعالى : « هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم » قال : كانوا يكتبون ولكن لم يكن معهم كتاب من عند الله ولا بعث إليهم رسولا فنسبهم إلى الاميين. قوله : « فتمنوا الموت إن كنتم صادقين » قال : إن في التوراة مكتوبا : أولياء الله يتمنون الموت. (١)

١٤٥ ـ فس : علي بن الحسين ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن أبي خالد الكابلي قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن قوله : « فآمنوا بالله و رسوله والنور الذي أنزلنا » قال : يا أبا خالد النور والله الائمة من آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى يوم القيامة ، هم والله نور الله الذي أنزل ، الخبر. قوله : « قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا » قال : الذكر اسم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقالوا : نحن أهل الذكر. قوله : « ذلولا » أي فراشا « فامشوا في مناكبها » أي في أطرافها. (٢)

١٤٦ ـ فس : قوله : « ن والقلم وما يسطرون » أي ما يكتبون ، هو قسم وجوابه : « ما أنت بنعمة ربك بمجنون » قوله : « وإن لك لاجرا غير ممنون » أي لا يمن عليك فيما يعطيك من عظيم الثواب. (٣) قوله : « ولو تقول علينا بعض الاقاويل » يعني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله « لاخذنا منه باليمين » قال : انتقمنا منه بقوة « ثم لقطعنا منه الوتين » قال : عرق في الظهر يكون منه الولد ، قال : « فما منكم من أحد عنه حاجزين » يعني لا يحجز الله أحد ولا يمنعه عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله . (٤)

قوله : « وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا » قال : كان قوم مؤمنون قبل نوح ـ على نبينا وآله وعليه السلام ـ فماتوا فحزن عليهم الناس ، فجاء إبليس فاتخذ لهم صورهم ليأنسوا بها ، فأنسوا بها ، فلما جاءهم الشتاء أدخلوهم البيوت فمضى ذلك القرن

____________________

(١) تفسير القمى : ٦٧٧ و ٦٧٨.

(٢) : ٦٨٣ و ٦٨٦ و ٦٨٩.

(٣) : ٦٩٠ ، وفيه : لا نمن عليك فيما نعطيك اه.

(٤) : ٦٩٥.