الصفحه ٦٣ :
انطباعا سيئا في صفوف المقاتلين معه ، وأخذت مجموعات منهم تنصرف إلى معسكر المختار.
٥ ـ انضمام ابن الأشتر
الصفحه ٦٤ : ، يحسبان ألف
حساب للمختار ، فهما يعرفان عنه من الجرأة والأقدام في الأمور الصعبة ما يكفي
لتخوّفها منه ، ومن
الصفحه ٦٥ : ء اللّه.
التقى الجمعان في ٩ ذي الحجة سنة ٦٦ هـ (٦٨٦م)
عند الفجر قرب الموصل ، وكان جيش أهل الشام ضعف جيش
الصفحه ٧٤ : فائدة
عظمى ، فعلا صيته في أرجاء العالم الإسلامي ، وتنفّست الشيعة الصعداء ، فقد أخذ
بثأرها ، وشفى غليلها
الصفحه ٧٧ : ءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا.
وَفِي
الرِّقَابِ.) (٤).
وبهذا حبّب الدين الإسلامي السمح ، الناس
في
الصفحه ٨٥ : إبراهيم في قتاله لعبيد اللّه بن زياد في سلامة نيّته وموقفه من
المختار ، فانفضوا عنه
الصفحه ٩١ : يطيل في أمدها.
٢ ـ لا شك أن عدم مناصرة إبراهيم
للمختار ، قد بيّن للمجتمع المسلم أن إبراهيم كان يعيش
الصفحه ٩٢ : بـ (الجزّار) ، فيما
وصف اليعقوبي ، المأساة بأنّها أحد الغدرات المشهورة في الإسلام
الصفحه ٩٣ : ».
٤ ـ كان التناقض واضحا في المواقف ، والأهداف
بين ابن الأشتر إبراهيم ، ومصعب بن الزبير ، فلم يكن بينهما أي
الصفحه ١٠٤ :
وأبنائه.
وقد اختلف المؤرّخون في قتل هذا الوغد
الأثيم ، فبعضهم يرى كما في البحار : إنّه هرب إلى البادية
الصفحه ١١١ : من أن أموت ميتة ابن شميط ».
أي أن يموت في ساحة القتال.
وزحف جيش مصعب إلى الكوفة ، وخرج
المختار
الصفحه ١٢٤ : لايأتون بالسيف.
قال الحجاج : ما بالكم؟ قالوا : لسنا نجد مفتاح الخزانة وقد ضاع منا والسيف في
الخزانة. فقال
الصفحه ١٣١ :
، واختفى هؤلاء الذين حاربوه في حياته. فلم نعد نسمع لهم صوتا. اللهمّ إلاّ نقيق
الضفادع ، الذي (يزعج) هدو
الصفحه ٥٣ :
أما اليعقوبي ، فيؤكّد أن محمدا كان
يشجّع دعوة المختار شأنه في ذلك شأن من سبقه حيث قال ابن الحنفية
الصفحه ٦٠ :
المختار قد وجد في بيت مال الكوفة تسعة آلاف ألف درهم ـ أي تسعة ملايين درهم ـ
فأعطى أصحابه ، ومن بايعه