الصفحه ٤٢ : ، فقدم لهم المال والمؤن ، وعرض
عليهم البقاء في قرقيسيا وتوحيد جهودهم ليسهّل لهم القضاء على ابن زياد
الصفحه ٤٣ : ، والتحموا مع قوات الحصين بن نمير السكوني ، والأموية التي
تفوقهم كثيرا في العدد ، وذلك في يوم الأربعاء في
الصفحه ٥٥ :
التواضع والرحمة ، واللين
، وشديد ، وصلب عنيف في المواقف الصعبة ، ولا ينقص من قدر المختار ، أو
الصفحه ٦٢ : على وظيفته في القضاء ، ولكنه ما لبث
أن عزله وأحلّ محلّه عبد اللّه بن عتبة بن مسعود ثم إن عبداللّه مرض
الصفحه ٦٩ : ، ولكن المختار اضطرّ
إلى استدعاء قائده ليخمد الانقلاب الذي أعلنه أنصار الشجرة الملعونة في الكوفة ، ونجح
الصفحه ٧٥ : جيش
أهل الشام على وشك الهزيمة ، بينما حارب بكل قوة في بداية المعركة ، ويضيف الطبري
هنا ، أن عميرا
الصفحه ٧٦ : المبدأ الأساس على ما هو حدّي ، ولا
تساهل فيه على الإطلاق ، ويتمثّل ذلك في كون العبودية المتناهية هي للّه
الصفحه ٨٢ : المختار في العراق إنّما هي نتيجة تطور لأحداث سابقة. وفي الحقيقة ورث
المختار تركة مثقلة بالأعباء ، ولم يكن
الصفحه ٨٤ :
الحق في أن يأخذ على
الحجاج أنه عمل العكس فأكد الفوارق بكل قوة وأعادها إلى ما كانت عليه.
والحق أن
الصفحه ٩٨ :
المحكمة
الميدانية
قال تعالى : (وَنُرِيدُ
أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاْ
الصفحه ١٠٨ :
سرعان ما يتبدّد إن لم يكن قويّا وراسخا ، ومتأصّلاً. وهذا ما حصل فعلاً للأُمّة
في مجمل الأحداث. فبعد أن
الصفحه ١٢١ :
في نقاء
المختار ، ومبدئيّته
ممّا لا جدال فيه ، أنّ لكل شخصية بارزة
في التاريخ محبّين ، وخصوم
الصفحه ١٢٦ :
له إلاّ سبيل خير فإنّه زوج ظئر ابني الوليد بن عبد الملك بن مروان ، وقد كلّمني
فيه الوليد ، وإنّ الذي
الصفحه ١٢٨ : عليهالسلام
، هي (حورية) ، أم زيد بن علي السجّاد عليهماالسلام
(٢).
الأمر
الثاني : فواضح في أن مضمونها يدلّ
الصفحه ١٢٩ :
مكانته في
التاريخ
في ضوء ما قدّمناه من حقائق عن سيرة
المختار الثقفي ، وأعماله ، نستطيع أن نقول