الصفحه ٨ :
ولم يمضِ زمان طويل على تلك الجريمة ، إلاّ
وقد جاء يوم الحساب الدنيوي الذي أنزل فيه المختار الثقفي
الصفحه ٢٠ : وقادتها استجابة
للسواد المقيم في نفوسهم المريضة الحاقدة والممتلأة غيظا على الذين انتصروا
للرسالة المحمدية
الصفحه ٢١ : عليهالسلام
، في كتبهم ورسائلهم إليه.
وهكذا تحوّل بيت المختار إلى مقر
للمعارضة ، وكان ذلك من أبرز الأسباب
الصفحه ٣٨ :
كانت مأساة كربلاء لا تزال ماثلة في
أذهان أهل الكوفة بالذات ، وكان كثير منهم يشعرون بالندم
الصفحه ٦٦ :
وعلم المختار ، وأهل الكوفة بما حلّ
بهذا الجيش ، وانتشرت في الكوفة إشاعة تقول ، أنّ الشيعة هزمهم
الصفحه ٧٨ :
أرقّائهم ، وعبيدهم
، وأخلى سبيلهم رغبة وطمعا في المغفرة من الذنوب.
نحن نعلم ، أن للإنسان مكانة
الصفحه ٨١ :
ازدياد عدد الموالي
والعبيد بين أتباعه إلى درجة كبيرة. فبعد أن كانوا في بداية الثورة خمسمائة فقط
الصفحه ١٢٢ : ، أن يختلقوا ما
شاء لهم الخيال من وقائع ، وأحداث يصبّ كل منها في المجرى الذي يعنيه ، ولكوننا
نعلم أن
الصفحه ١٢٣ : البطلان من خلال كون
المختار مسلما في عقيدته ، وسيرته كما ذكرنا ذلك فيما تقدّم ، كما ذكروا بأنّه كان
يبتغي
الصفحه ١٣ : أبيه في البصرة في عهد معاوية بن أبي سفيان (٢).
وهذه عرضت على البراءة فآثرت الحياة
ولعنت زوجها وتبرأت
الصفحه ١٤ :
نشأة المختار
ابتدأت المرحلة الأولى من حياة المختار
بنشأته في بيت مسلم بكنف أبيه الذي عرف
الصفحه ١٥ :
أن هذا يعني ولا شك أن المختار قد نشأ
في أوائل طفولته وصباه على مقربة من بيت النبوة ببركات أمير
الصفحه ٢٦ : من المبادئ السامية
، والطباع العربية الأصيلة ، فيرتمي في أحضان الخيانة ، ويخضع لأحقاده الموروثة
على
الصفحه ٢٧ : . فقد كتب عبد اللّه بن مسلم الباهلي (٢) كتابا إلى يزيد يخبره فيه بنشاط مسلم
بن عقيل عليهالسلام وما كان
الصفحه ٣١ :
وإذا غابوا عنهم
شتموهم ».
ذرني من هذا وابسط يدك لأبايعك واعطني
ما أرضى به لأكون لك من الدعاة في