الصفحه ٨٧ : إبراهيم وتخاذله عن نصرته :
« .. أما بعد يا أهل الكوفة فإنّ أهل
مصركم قد بغوا عليكم كما قتلوا ابن بنت
الصفحه ٢٢ : على الإفراج عنه ، فكتب
ابن عمر إلى يزيد بن معاوية يشفع في المختار.
واستجاب يزيد لطلبه ، وكتب إلى ابن
الصفحه ٣٤ : إلى
الحجاز ولقائه بابن الزبير ومبايعته له على شروط قبلها المختار للأسباب التالية :
أ ـ خوف ابن
الصفحه ٣٦ :
وخلال ذلك هرب ابن زياد من الكوفة إلى
الشام (١) ، وبعد
أُسبوع من وصول المختار ، أرسل عبد اللّه بن
الصفحه ٣٨ : ، وعبد اللّه ابن سعد بن نفل
الأزدي ، وعبد اللّه بن وائل التميمي ، ورفاعة بن شدّاد البجلي ، الذين هيَّأوا
الصفحه ٤١ : انقسام بني أمية.
فاعتبرها التوابون نصرا لهم ، وظن ابن
صرد ، أن وفاة الطاغية الملعون يزيد ستؤدي إلى
الصفحه ٨٨ : الانصياع إلى أوامر المختار ، وكما يقال شأن ـ
الماكر الماهر ـ ، أن يعكّر الماء ليصطاد فيه.
فقد ذكر ابن
الصفحه ٩٠ : المختار من مقامات عُليا.
لأنّ ثورته رحمهالله كانت في
سبيل اللّه ، ومن أجل القصاص من قتلة ابن بنت رسول
الصفحه ٩٢ : إلى آل
الزبير قد تمّ بعد استشهاد المختار رحمهالله
فالأجدر بإبراهيم ، أن لا ينضمّ إلى قوات ابن الزبير
الصفحه ١٠٠ : استجار عنده
(محمد بن الأشعث) : «أتستحلّ أن تجير قتلة ابن نبيك؟» (٢).
__________________
(١) تاريخ
الصفحه ١١٠ : اللّه
بن الجعفي إلى جبانة (٢)
الصائديين ، وعباد ابن الحصين الحبطي إلى جبانة كندة ، كما أمر المهلب بحراس
الصفحه ١٢٨ : الباقر كان موجودا أثناء واقعة الطف ، وهو ابن سنتين وشهور ، وقيل خمس
سنوات (١) ، ومن
المعروف أن أُمّه هي
الصفحه ٣٣ : الحسينية ، وملتقى للمعارضة الشيعية ، غير
أن استشهاد مسلم عليهالسلام
، بأساليب ابن زياد التي نوّهنا عنها
الصفحه ٤٤ : بحركة سليمان بن صرد.
٣ ـ عدم تعاون الثوار مع ابن الزبير
والذي كان يسعى هو الآخر للإطاحة بالأمويين أيضا
الصفحه ٤٧ :
بوادر ثورة
المختار
بعد أن خرج سليمان بن صرد الخزاعي ، واتباعه
لقتال ابن زياد ، وأهل الشام