الصفحه ٤٢ : ـ قروحها
ثم ساروا إلى الأنبار ومنها إلى قرقيسيا
، وكان بها زفر بن الحارث الكلابي عامل ابن الزبير
الصفحه ٣٠ : حاله فإن رأيت ـ رحمنا اللّه وإياك
ـ أن تكتب إلى ابن زياد فتأمره بتخليته والسلام».
وكتب يزيد إلى واليه
الصفحه ٧٠ :
عمير بن الحباب
السلمي وعرض عليه الانضمام إليه وترك ابن زياد ، ويرجع ذلك إلى أن عميرا كان قيسيا
الصفحه ٦٩ :
مقتل ابن زياد
لعنه اللّه
كان خطر الجيش الأموي بقيادة عبيد اللّه
بن زياد الملعون ابن الملعون قد
الصفحه ٣١ : الحجاز ، فسكت ابن الزبير وكأنه لم يصادف هوى من
نفسه بهذا الشرط الأخير ، فتركه المختار ومضى إلى الطائف بعد
الصفحه ٧١ :
الأرض العريضة حتى
قتله وقتل أهل بيته ، فواللّه ما عمل فرعون بنجباء بني إسرائيل ما عمل ابن مرجانة
الصفحه ٧٢ :
العظيم ، وكان
المختار مقيما حينئذ في المدائن ، وأرسل إليه أيضا برؤوس ابن زياد وقوّاده ، ودخل
ابن
الصفحه ١٠ :
الإسلام ، وإلى هذا
تشير الآية الشريفة في حكاية قول رأس المشركين الوليد ابن المغيرة :
(لَوْلاَ
الصفحه ٦٤ : ، وسيطرته على الكوفة كليّا ، وطرده ابن مطيع
واليها من قبل ابن الزبير ، راح ابن الزبير ، وعبد الملك بن مروان
الصفحه ٨٦ :
يقول ابن أعثم الكوفي : «أن محمد بن
الأشعث ، رسول مصعب بن الزبير إلى المهلب بن أبي صفرة ، قال
الصفحه ١٢ : عنها نافع مولى ابن عمر وروت صفية عن عائشة وحفصة ، وكانت هذه المرأة أثيرة
عند زوجها يحبّها حبّا شديدا
الصفحه ٢١ : ردعي لمسلم بن عقيل مادام في بيت
المختار ، الأمر الذي حدا بيزيد ابن معاوية إلى عزله ، ومن ثم تولية عبيد
الصفحه ٢٨ : الأمير عنه ما يريب.
ولكنه سرعان ما مثل بين يدي اللعين ابن
زياد :
ابن زياد : أنت المقبل في الجموع
الصفحه ٥٢ : زين العابدين ، ومحمد ابن الحنفية » (١).
وبعد شهر عاد الوفد ، وأخبر المختار بأن ابن الحنفية أمرهم
الصفحه ٧٥ :
لأنّ البلاذري ، والطبري
، وابن الأثير ، والنويري يذكرون ، أن عميرا ، قائد القيسيين ، هرب عندما رأى