الصفحه ٣٠ : حاله فإن رأيت ـ رحمنا اللّه وإياك
ـ أن تكتب إلى ابن زياد فتأمره بتخليته والسلام».
وكتب يزيد إلى واليه
الصفحه ٥٩ : ، وصار يُمنّيهم ، ويحسن السيرة فيهم (١).
قد يفسر البعض ، أن تصرّف المختار هذا ،
مع أعدائه على أنه نوع
الصفحه ٤٣ : ) (١).
ويظهر من سير الاشتباكات الأولية ، أن
وضع (التوابين) ، ـ برغم قلّتهم العددية ـ كان جيدا ، ومعنوياتهم
الصفحه ٦٧ : ممن
اشترك في قتل الإمام الحسين عليهالسلام
، وكان مختفيا إلاّ وظهر ، ونقضوا بيعته وسلو عليه سيفا واحدا
الصفحه ٩٢ :
« الكوفة » ، قد
فوّت على المختار فرصة الانتصار على مصعب ، وهذا يذكّرنا بقول الشاعر الفرزدق
للإمام
الصفحه ١٠٠ : جعدة بن هبيرة بن أخت الإمام علي عليهالسلام) وهذا نص وثيقة الأمان بسم اللّه الرحمن
الرحيم : هذا أمان
الصفحه ٨٨ : . والسلام.
__________________
(١) تاريخ ابن خلدون
٣ : ٣٠.
(٢) يقصد بذلك : عبد
اللّه بن الزبير الذي كان
الصفحه ٢٣ :
موقف المختار
من التحوّلات السياسية
بعد وفاة
الرسول صلى الله عليه وآله
من الثابت تاريخيا
الصفحه ٩٣ : الزبير ، كان
من قتلة الإمام الحسين عليهالسلام
وهذا إن دلّ على شيء ، فإنّما يدلّ على كفر مصعب وعدم ايمانه
الصفحه ١٣ :
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن خواص
الإمام علي عليهالسلام فيما بعد
الصفحه ٦٦ : تألّف من سبعة آلاف جندي ، وولّى على قيادته قائده العربي المشهور إبراهيم
ابن الأشتر ، وأمر بأن يسرع السير
الصفحه ٨٠ : ، ونبذ
سياسة التفرقة التي اتّبعها الولاة والأمويين.
بينما ترى أميرالمؤمنين وأحسن الإمام
علي بن أبيطالب
الصفحه ١١٨ : .
٦ ـ مقام الإمام علي عليهالسلام الذي استُشهد فيه ، ويقع إلى الشمال
الشرقي من سور المسجد
الصفحه ١٢٦ : ). فخلّى عنه الحجاج (١).
ونحن نرى ، أن الذي عقب على قول الإمام المتقدّم
لم يكن الحجّاج ، وإنّما هو عبيد
الصفحه ٢١ : عليهالسلام ، بأداء مهمته بأخذ البيعة للإمام الحسين
عليهالسلام أداءً للعهد
الذي قطعوه للإمام الحسين