الصفحه ٢٧ : في مسألته ، وينظر في أبعادها ، لكي
لا يدعو بما فيه هلاكه ، وكذلك عليه ، أن يسلم جميع أموره ، ظاهرها
الصفحه ٣٤ : :
١
ـ قال عليهالسلام :
كان أبي يقول :« خمس دعوات ، لا يحجبن عن الرب تبارك وتعالى : دعوة الامام المقسط
الصفحه ٤٠ : إنابته ، وانقطاعه إلى الله ، في جميع شؤونه وأموره
.. وكان يجد في دعائه مع الله ، متعة روحية لا تعادلها
الصفحه ٤٩ : القُرْآنَ ، جَعَلْنَا بَيْنَكَ ، وَبَيْنَ الذين لا
يُؤمِنُونَ بِالآخِرَةِ ، حِجَاباً مَسْتوراً ، وَجَعَلْنا
الصفحه ٥٣ :
قال لابيه : يا أبت إني إريد أن أنام ، فقال له : يا بني قل :
« أَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا الله
الصفحه ٥٩ : اَلْعَظِيمِ ،
اَلْعَليِّ اَلْرَحِيمِ ، اَلْقَائِمِ بِالْقِسطِ ، لا إلهَ إلَّا أَنْتَ
اَلْعَزِيزُ الحَكيِمُ
الصفحه ٦٥ :
الايمان ، الذي تفاعل مع عواطف الامام ، ومشاعره ، فكان لا يرى إلا الله ، يرجوه
ويلوذ به ، ويستجير به
الصفحه ٦٧ : لا يرجون لله
وقارا.
٦ ـ ادعيته في الوقاية من الخوف والهم :
أما الخوف والهم ، فإنهما من أسوأ
الصفحه ٧٠ : ، وَاَلَأنْبِيَاءِ
وَالمُرْسَلِينَ ، وَرَبَّ الإنْسِ وَالجِنِّ أجْمَعينَ ، يا شَاهِداً لا يَغِيبُ
، يَا غَالِباً
الصفحه ٧٤ : قَرِيبُ المَسَافَةِ ، وَأَنْتَ لا تََحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ ، إلَّا
أَنْ تَحْجُبَهُمُ الَأعْمَالُ
الصفحه ٧٥ : العَافِيَةِ ، وَأسبَغِ النِّعْمَةِ
إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
اللّهُمَّ ، لا تُخْلِني مِنْ يَدِكَ
الصفحه ٨٠ : أَحَداً من خَلْقِكَ بِشَيْءٍ لا طَاقَةَ لي بِهِ
... »
وصاح الطاغية بالامام ، متهما له بأنه
ينازعه في
الصفحه ١١١ : لا إلهَ أِلا أَنْتَ ، وَمُحَمَدٌ ، عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ
وَعَليٌّ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ ، وَجَعَلْتَ
الصفحه ١١٦ : ، وَالقَاسِطِينَ وَالمَارِقِينَ عَنْ أَمْرِكَ صَابِراً مُحْتَسِباً ،
غَيْرَ مُدْبِرٍ ، لا تَأْخُذُهُ في اللهِ
الصفحه ١١٩ : ، لا بِمَا أَسْتَحِقُّهُ فَقَدْ حَسُنَ ظَنِّي بِكَ ، وَتَحَقَّقَ
رِجَائِي لَكَ ، وَعَلِقَتْ نَفْسِي