تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ إيَّايَ ، بِزِيَارَتِي إيَّاكَ ، أَوَّلَ شَيْءٍ تُعْطِيني فَكَاكَ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ ،
اللّهُمَّ ، فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ
كان يقول ذلك ثلاثا
وَأَوسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلَالِ الطَيِّبِ ، وَادْرَأْ عَنِّى شَرَّ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجنَّ ، وَشَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ .. » (١).
كان الامام الصادق عليهالسلام ، إذا دخل البيت الحرام ، دخله بسكينة ، وخشوع ، ووقار ، وقد أوصى بذلك تلميذه الفقيه معاوية بن عمار ، وقال له : من دخله ـ البيت الحرام ـ بخشوع غفر الله له ، فقال له عمار : ما الخشوع؟ قال عليهالسلام : السكينة ، لا تدخل بتكبر ، وأمره بالدعاء التالي عند باب المسجد :
« السَّلَامُ عَلَيْكَ إَيُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةً اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، بِسْمِ الله ، وَبِاللهِ ، وَمِنَ اللهِ ، وَمَا شَاءَ اللهُ ، وَالسَّلَامُ على أَنبْيَاءِ الله وَرُسُلِهِ ، وَالسَّلَامُ على رَسُولِ اللهِ (ص) وَالسَّلَامُ على إبراهيمَ خَليلِ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمينَ ».
وقال له : إذا دخلت المسجد ، فارفع يديك ، واستقبل البيت ، وقل :
« اللّهُمَّ ، إنِّي أَسْأَلُكَ في مَقَامِي هِذا ، في أَوَّلِ مَنَاسِكِي ، أَنْ تَقْبَلَ تَوْبَتي ، وَأَنْ تَتَجَاوَزَ عَنْ خَطيئتي ، وَتَضَعَ عَنْي وِزْرِي ، الحَمْدُ للهِ الذي
__________________
١ ـ وسائل الشيعة ٩ / ٣٢١ ـ ٣٢٢ ).