الصفحه ٦٩ : ما أَهَمَّني مِنْ أَمْرِ
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
الصفحه ٧٧ : ، فهو يمثل تمثيلا
صادقا ، انقطاع الامام إلى الله وتمسكه به ، وإلتجائه إليه في جميع أحواله وشؤونه
الصفحه ٧٨ : أَبَداً ، ويا ذا النّعَمِ التي لا تُحْصَى
عَدَداً ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَمَا
الصفحه ٨١ : الصادق عليهالسلام ، على المنصور ، وذلك لذيوع فضله ،
وانتشار علومه ، فأوعز إلى إبراهيم بن جبلة بإشخاصه من
الصفحه ٨٤ : ، أَمناً وَإيمَاناً ، وَعَافِيَةً
، وَيُسْراً ، وَصَبْراً وَشُكْراً ، وأَرْجِعْني فِيهِ سَالِماً إلى
الصفحه ١٠٥ :
لقد أشاع الامام الادق عليهالسلام ، بأدعيته روح التقوى والطاعة لله بين
المسلمين ، فقد أرشدهم إلى
الصفحه ١١٠ : ، وَأَرْضِكَ ، بِأَنَّكَ اللهُ ، الذي لا إلهِ إلاَّ أَنْتَ ،
المَعْبُودُ الذي لَيْسَ مِنْ لَدُنْ عَرْشِكَ ، إلى
الصفحه ١٢٥ : ، والسلامة ، والاسلام والمسارعة إلى ما يحبه تعالى
ويرضاه ، وهذه الامور أسمى متطلبات الحياة عند الاوليا
الصفحه ١٢٦ : قَدْرَكَ ، وَكُلُّنَا فَقِيرٌ إلى
رَحْمَتِكَ فَلا تَصْرِفْ وَجْهَكَ عَنِّي ، اجْعَلْني مِنْ صَالِحِ
الصفحه ١٣٣ : التَّوْبَةَ ، فَصَلِّ
على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاعْصِمْني بَقِيَّة عُمْرِي ، وَأَحْسِنْ مَعْونَتي في
الجِدِّ
الصفحه ١٣٧ : ، الدَّاعُونَ إلى سَبِيلِكَ ، السَّابِقُونَ في
عِلْمِكَ ، الفَائِزُوُنَ بِكَرَاَمَتِكَ ، أَدْعُوكَ على مَوَاضِعِ
الصفحه ١٥٦ :
كان الامام الصادق عليهالسلام ، يستقبل السفر إلى حج بيت الله الحرام
، بشوق بالغ ، ورغبة ملحة
الصفحه ١٦٠ : إلى رَبنَا لَمُنْقَلِبونَ ، وَالحَمْدُ
للهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، اللّهُمَّ ، أَنْتَ الحَامِلُ عَلَى
الصفحه ١٦٣ : .. » (١).
ويمثل هذا الدعاء مدى إنابته إلى الله ،
وانقطاعه إليه ، فهو الذي وضع المناهج العليا لمناسك الحج ، وأرشد
الصفحه ١٦٤ : مَنْ يَخَافُ
الفَوْتَ ، وَيَحْتَاجُ إلى الظُلْمِ الضعيفُ ، وَقَدْ تعالَيْتَ يا إلهي عَنْ
ذلِكَ.
إلهي