الصفحه ٩٩ : وذهب معه حينئذ الى داره ، يقول سعيد :
( فزادني وخط لي
برجليه ، فقلت يا أمير المؤمنين زدني فإنه نبتت
الصفحه ١٠٥ :
سعد
بن أبي سرح والياً على مصر في وجود أجلاء كعمار بن ياسر ، ومحمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة
الصفحه ١١٠ : ، فأتوا علياً فقالوا يا أبا حسن هلم نبايعك ، فقال : لا حاجة لي في أمركم أنا معكم ، فمن اخترتم فقد رضيت به
الصفحه ١١٦ : يقتضيه المقام من الإختصار .
ركب معاوية السلطة ، ووقف
بعدها ليعلن فصل الدين عن الدولة صراحة ، ويقول ( يا
الصفحه ١٢١ : : يا
عزيزي إن عدم شرعيتها في أنها لا تطبق الإسلام ولا تحكم بما أنزل الله ، فأقول : قد فعلها النميري من
الصفحه ١٢٢ : العسكريين ، وقد بعثه ليغير على المسلمين في العراق :
( إن هذه الغارات يا
سفيان على أهل العراق ترعب قلوبهم
الصفحه ١٧٥ : ء صياغة الفكر السياسي الديني عندنا .
وكأني أرى رجلاً يشبح
بيده في وجهي ويصرح : كفاك يا عم ، لقد أسمعتنا
الصفحه ١٥ : منذ بدايته بعد انقطاع الوحي بوفاة مؤسس الدولة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولأن القيادة صمام الأمان
الصفحه ١٦ : والمشرف على سيرها رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ، ثم اختلفت المذاهب الإسلامية بشأنها على النحو الموضح
الصفحه ١٨ : منهم كمال العقل وإدراك حاجة الدولة ونظامها ، ولا يتوقع ذلك من الله ورسوله وهو الذي نص على أن الدين قد
الصفحه ١٩ :
وأختلف بشدة مع ابن
خلدون في أن الخلافة ـ وهي عندي كما قلت قيادة ـ لم تكن مهمة في عهد رسول الله
الصفحه ٢١ : وطاعة رسوله من أفضل القربات ) (١) لكن كلامه هذا عن جميع المناصب لا عن القيادة خاصة فدخل فيه إمارة بيت
الصفحه ٣٠ : المشاركون في صنعها من علو المنزلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فإن أدرنا وجوهنا عن هذه الوقائع
الصفحه ٣٤ : يد من لعنهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كمروان بن الحكم ، ومن أباح دمه كابن أبي سرح ، وأخيراً تربع
الصفحه ٣٧ : ء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان حلالاً مشروعاً ، ومن فعلوه مأجورون وإن أخطأوا في ذلك .