الصفحه ٤ : كان قبلكم ، حذو القذة
بالقذة والنعل بالنعل . . . )
.
*
*
وقضية علي وشيعته
القلائل الذين
الصفحه ٤٥ : أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم ، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح ، فلما قضى أبو بكر كلامه قام
الصفحه ٥٧ : وفكرها ، ولا حتى مصلحة الأمة العامة هدفاً أمامهم وهم يحسمون قضية القيادة ، بل قدم كل منهم نفسه على أنه
الصفحه ١٠٠ :
حتى
استخلف عثمان وأخذها عن شورى ورضا ، فوصلني وأحسن ، وقضى حاجتي ، وأشركني في أمانته ) (١)
فإن
الصفحه ١٣٩ : نفس الكلام القاضي عضد الدين الايجى ) . (٢)
( وأما انعقاد
الامامة بعهد من قبله فهو مما انعقد الاجماع
الصفحه ٧٩ :
على
هدى ، وأسلوب تولية أبي بكر صحيح ، وطريقة إسناد القيادة الى عمر صواب ، وكل الناس كانوا على حق
الصفحه ٩٥ :
كيف
يحملهم على الحق وإن كان السيف على عنقه ) . قال محمد بن كعب : فقلت أتعلم ذلك منه ولا توليه
الصفحه ٢٧ : يعطوا الثورات والإنتفاضات العظيمة حقها من التاريخ ، أو حتى من الإنصاف والأمانة العلمية ، واستمر الحال
الصفحه ٣١ :
مفر
إذن من أن نعرض تصرفاتهم وممارساتهم على الحق فنعرف أهله به ، لا أن نقدس أشخاصاً ـ وإن كانوا
الصفحه ٧١ : المؤرخين ؟
ولو افترضنا أنها
قاعدة فلماذا عمل بها في حق أبي بكر ، ولم يعمل بها في حق الآخرين ؟
هكذا تم
الصفحه ٧٨ : أيضاً مصيب ، وعلي على حق ومعاوية كذلك على حق ، والقاتل في الجمل وصفين على هدى والمقتول أيضاً
الصفحه ١٢٨ : التاريخ متمسكين بما عندهم ، ثابتين عليه معارضين لكل النظم ، شاعرين بأن الحق معهم لكنه سلب ، فكان ذلك سبب
الصفحه ١٤٧ :
من
أهل الحق من المعارضين ، ومن العلماء الصادقين . . . الى آخر ذلك من العوامل التي لا بد من أخذها
الصفحه ١٥٤ :
أصحابه
في ذلك الوقت ، فاستيقنت أن الإمامة حق لها لا ينبغي أن يعدوها الى غيرها ، وأنه حق لها
الصفحه ١٧١ : الحق وهو يعرفه .
وأتصور ـ إن كان من
حقي أن أتصور ـ أن السبب في الإنحراف الذي اتسع ثم الإنقسام الذي