الصفحه ١٧١ : ذلك انكب كل فرد على مصالحه وشأنه ، فأعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله مؤثراً السلامة ، تاركاً مساندة
الصفحه ١٧٤ :
له
ما هو مشترط في المرجع المرشد ، كان عدم تعيينه والنص عليه ثم ترك اختياره للأمة والناس بالشورى
الصفحه ١٧٧ : البشر يتصل تاريخهم ووجودهم الزمني منذ وفاة النبي عليه وآله السلام حتى سنة ٢٥٥ هـ حيث ولد الثاني عشر منهم
الصفحه ١٧٨ : . (١)
___________________________
(١)
الإمام المعصوم عند الشيعة هو حجة الله على خلقه والحجة تتضمن معنى القدوة والآية الإلهية . وهذا المقام
الصفحه ١٨٩ : وقرشية .(١)
فكل هذا مما لا خلاف
عليه ما خلا شرط القرشية . فالسنة اشترطوا في الإمام القرشية ، والشيعة
الصفحه ١٩٠ :
نموذجياً
، حتى ترسخ جذورها فلا يخشى عليها من العواصف والأزمات السياسية والدستورية .
من أجل هذا
الصفحه ١٩١ :
فهم يقولون إذن بأن
الدولة الإسلامية القائمة على النظرية الإسلامية الثورية كان ينبغي أن تمر بمراحل
الصفحه ١٩٢ : وجود صف ثان وثالث من الصالحين للقيادة ، فإذا انتقل القائد الى ربه ، وجد هناك من يقود الدولة على نفس
الصفحه ١٩٣ : الفقيه ، أي أن تكون للفقيه المجتهد الجامع للشروط المفترض توافرها في القيادة ، الولاية العامة على أمور
الصفحه ١٩٤ :
الى
سنة ٢٥٥ هـ بدلاً من ٤١ هـ تحت إشراف أهل البيت الرسالي ، لكان شأنها اليوم شأنا آخر .
على أي
الصفحه ٢٠١ : صراحة أن ديننا الكامل ليس فيه ما يحل مشكلات عصرنا السياسية ، ومن ثم فلا حرج في أن نعيش على الفكر
الصفحه ٢٠٢ : جداً ولا يسمح به إلا في ظروف خاصة للغاية ، أما الإعتماد عليه كأساس فهذا لا يفيد .
الثالث : إلباس
الصفحه ٢٠٣ : أننا لو فرضنا حصول هذه الجماعة أو تلك في مصر أو باكستان أو السودان أو غيرها على أكثرية مقاعد البرلمان
الصفحه ٢٠٧ :
ولدينه
فهو ممدوح يثاب المرء عليه ، وإن كان لكرة القدم أو هذا أو ذاك من الأندية ، فلا شك مذموم
الصفحه ٢١٣ : الحكومة وهذا يؤدي بهم الى موافقة الحاكم حفاظاً على الرواتب . ولما كان الحاكم وحكومته كما نعلم ، فإن هؤلا