الصفحه ١٠٩ :
الناس أن الدولة قد حلت بها كارثة ، فهرعوا الى الإمام علي ( ع ) يبايعونه وقالوا ( إن هذا الرجل قد قتل ولا
الصفحه ١١٠ : ؟ قالوا نعم ، قال أللهم اشهد عليهم ثم بايعهم على ذلك (١)
وهذه الروايات ـ إن
صحت ـ دلت على أمور
الصفحه ١٢٤ : نعرف رأسنا من أرجلنا ، على الأقل قبل قليل من يوم القيامة .
لكن مصيبتنا السوداء
أننا نعيش على فتات
الصفحه ١٢٥ : إلا في مطابع السلطة .
هذه هي وقائع تاريخنا
التي صاغ على أساسها فلاسفتنا ومفكرونا ما صبوه فينا من فكر
الصفحه ١٣٢ : ـ الى مركز القيادة ، وتمكن من أعنة الحكم ، فهو حاكم شرعي وقيادة شرعية نتعامل معها على النحو الذي يأمر به
الصفحه ١٣٣ :
ولو سلمنا بوجهة نظر
هؤلاء كان علينا الإعتراف بأن كل الأنظمة التي تركبنا اليوم شرعية لا غبار عليها
الصفحه ١٤٠ : فالخليفة بعد موته فلان فالخليفة بعده فلان ، جاز ، وكانت الخلافة منتقلة الى الثلاثة على ما رتبها . . . فقد
الصفحه ١٤٩ :
النظرية
الإسلامية ولم يفرقوا بين الدين والسياسة ، انتهوا أيضاً الى نفس النتيجة على اختلاف في
الصفحه ١٥٠ : .
ومن هذا نفهم أن
المسلمين في حاجة الى إعادة صياغة فكرهم السياسي أو على الأقل تحديد الأمور الأساسية فيه
الصفحه ١٥١ :
لكن أجيالنا تنكرت
لهذه النداءات التي أطلقها كثير من الباحثين ، وبدلاً من أن نعكف على دراسة ما نحن
الصفحه ١٥٢ :
وكيف
نفكر ، وما ينبغي أن نكون عليه من فكر ، وفي غياب كل هذا نريد أن نتصرف فإذا بنا نتصرف كرهبان
الصفحه ١٦١ : بد ) (١)
فالوقائع التي
قرأناها على الصفحات الماضية لا يصح أن نسميها ( فتنة ) لكي نلقي بالتبعة على
الصفحه ١٦٣ : لا شك في فضله ، لكنها كانت تحتاج لمن هو أفضل ولا شك في أفضليته ، لأن الدول المبنية على نظريات فكرية
الصفحه ١٦٩ :
الصحابة
وعلى رؤوسهم وفوق كرسي دولتهم من استحل حرمات الله والناس فأحرق الكعبة وضربها بالمجانيق
الصفحه ١٧٠ : والسلطان الواسع ، ووجدت طبقة البائسين الذين يعملون في الأرض ويقومون على مرافق هؤلاء السادة ، ووجدت بين