الصفحه ١٢٠ : شاء له الله أن يقوم هنا أو هناك ؟ لأن هذا يمكن أن يقع في أي وقت بعد اللحظة الأولى التي تتأسس فيها
الصفحه ١٢٤ : دوامتها نفر من كبار الجيل الأول ، لاعتبارات آخر ما فيها مصلحة الدين والدولة ، فظلت مخالفاتهم تتعاظم يوماً
الصفحه ١٢٩ : ـ لرد أقوالهم ، وسد الخانات بأي شكل وأي كلام .
وأول من تكلموا في
هذا العلم عندنا كالماوردي ، وأبي يعلى
الصفحه ١٤٢ : الأحداث والتغييرات التي طرأت على الدولة الاسلامية في عصورها الأولى ، فبرروها وألبسوها ثياباً شفافة ، لم
الصفحه ١٥٤ : البشرية وطباعها وميولها على رجال الجيل الأول ونسائه ، واقترافهم أخطاء سياسية لأسباب
الصفحه ١٥٦ :
وهذه هي المشكلة
الأولى التي واجهت نظام الحكم الجديد ، فلم يكن العرب كلهم أصحاب رسول الله ، بل لم
الصفحه ١٦٣ : ، فأخذ الإنحراف الأول البسيط الذي كان كالشعرة ينتقل بالدولة والناس خطوة خطوة حتى انتهى الأمر الى ما رأينا
الصفحه ١٦٨ : القيادة الدينية عن القيادة السياسية منذ منتصف القرن الأول الهجري . (١)
هذا الإنقسام لم يظهر
برأسه
الصفحه ١٧٠ : ، لأن التذبذب الذي عاشوه جعل أمور الفكر والإعتقاد موضع بحث ونقاش ، فنشأ لكل فريق من رجال الجيل الأول
الصفحه ١٧٦ : ، والشيعة أول من تكلم فيه ، ثم جاء علماء السنة فيما بعد فاضطروا للبحث فيه لرد مقولات الشيعة . فأما عصمة
الصفحه ١٧٩ : وينبوعها هو بهذه المثابة ذو مراتب أولها التصديق القلبي الموافق للسان وأعلاها حصول كيفية من ذلك الإعتقاد
الصفحه ١٨١ : .
لكني أعتقد أن مسألة
العصمة مسألة سياسية بالدرجة الأولى ، وأنها إن حاولنا فهمها كذلك استساغتها العقول
الصفحه ١٨٣ : أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) النساء ـ ٥٤ قال
الصفحه ١٨٨ : ، الأولى تم تعيين القيادة فيها بعد النبي المؤسس ، والثانية ترك الخيار فيها للأمة مع تحديد مواصفات خاصة
الصفحه ١٨٩ : جامعاً للشروط التي ذكرناها .
وهم يقولون بأن
الإختيار والشورى قد يصح في المرحلة الثانية لا الأولى بعد