أولاً : حل مشكلة القيادة .
ثانياً : تبني الأسلوب الثوري لتطبيق الإسلام ، وذلك بقدرتها على السيطرة على رجل الشارع البسيط واجتذابه .
ثالثاً : القضاء على ظواهر الفشل الحركي كظاهرة أمراء وقادة الشقق والحواري ، وزعماء الأحزاب والتنظيمات ، وظاهرة تشكيل التنظيمات التي يحركها قادة أموات في قبورهم .
وأظن ـ وبعض الظن اثم ـ أن هذا الشق من الأطروحة والذي قبله سيكونان سبب رفض المستفيدين تجارياً واجتماعياً لها جملة وتفصيلاً ، حتى قبل مناقشتها وعرضها على الشرع والعقل والقلب .
رابعاً : إقامة النظام البديل الذي يتولى مكان النظام الساقط . وإن كنت أوثر ترك هذه النقطة الآن ، مكتفياً بما يمكن أن يفهمه ذهن القاريء اللبيب عن قدرة هذه الأطروحة على ضمان وتحقيق ذلك .
ولا أحسبن أحداً
يتوقع مني طرح كل التفاصيل أو حتى بعضها ، لأنني لن أهتم بهذا ، إنما سأعرض الخطوط العريضة ،