الصفحه ١٠٨ :
كما تنبأ به عثمان
نفسه حين ثار عليه أهل مصر فقال ( والله لئن فارقتهم ليتمنون أن عمري كان طال
الصفحه ١١٦ :
البغي
ليحقن دماء أتباع أهل البيت ، الذين كادت السيوف الباغية أن تستأصلهم من جذورهم . وشرط له
الصفحه ١٥٢ :
وكيف
نفكر ، وما ينبغي أن نكون عليه من فكر ، وفي غياب كل هذا نريد أن نتصرف فإذا بنا نتصرف كرهبان
الصفحه ١٦٨ :
بل إن نفس من كانوا
يبيعون أنفسهم للقيادة السياسية ـ فضلاً عن عامة المسلمين ـ ما كانوا ليقبلوا
الصفحه ١٩٤ : المؤسس ، فلا ينبغي أن نتعامى ونتطارش عن أمور :
الأول : أنه في ضوء حقائق التاريخ المدونة لم
يوفق النظام
الصفحه ١٩٥ :
الثالث : أنه لا خروج من الأزمة إلا بمعالجة
النقص في الفكر السياسي ، وبدلاً من الاتجاه شرقاً
الصفحه ١٩٩ : . . فهذه مسائل فقهية لا يصح للإنسان أن يفتي فيها إلا إذا كان مجتهداً جامعاً للشرائط ، ولا يجوز للمكلف أن
الصفحه ٢٠٩ :
والخلاصة أن أصحاب
هذه النظرية ليس لديهم رؤية واضحة ، فلا التصورات الفقهية عندهم واضحة ، ولا
الصفحه ٢١٤ : من يمولها ، خاضعاً في ذلك لتنفيذ سياسة الممولين .
هكذا نرى أن الإسم
الجامع لهذه الأشكال التعايشية
الصفحه ٣ : ء (
وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا ) .
والظلم والجهل فيه
هما الأصل ، والعدل والمعرفة استثناء ( إِنَّهُ كَانَ
الصفحه ١١ : أوقن أن ذلك لم يكن عيباً فينا بقدر ما كان رغبة في الحكومات التي حكمتنا باسم الإسلام ، وسياسة مبرمجة
الصفحه ٢٥ :
واعتقادي أن الحاضر
البائس الذي نعيشه مربوط بالماضي ، ولا يمكن فهمه إلا بالرجوع الى الأصل والكشف
الصفحه ٣٣ : ـ والإسلام نظرية ثورية بلا شك ـ أن يقع الإنحراف بعد وفاة المؤسس ولو خفيفاً كالشعرة ، أو بدرجة واحدة غير
الصفحه ٤١ : ، ونتخذها نموذجاً وقدوة .
والذي لا شك فيه هنا
أن تلك الفترة كانت بالفعل كذلك ، ومنزلتها في الفكر السياسي
الصفحه ٤٣ : آخر ما نحفظه جميعاً من كتاب الله ، إلا أن الإتجاه السائد يتجه إلى غير هذا . ومع ذلك ، فهناك قليل ممن