الصفحه ١٣٠ :
الأول : المصادقة على الأمر الواقع ، واعتبار
أن نتائج الأحداث التي وقعت هي عين ما كان ينبغي أن
الصفحه ١٣١ : ـ وهم أصلاً
حكام وأنظمة غير شرعية ـ يلجؤون الى العلماء ـ إن صح تسميتهم بهذا ـ ويطلبون منهم التبريرات
الصفحه ١٦٤ : لصفاتها انقسمت القيادة الى ثلاثة إتجاهات متفرقة كان من المفروض أن تجتمع كلها في شخص واحد : الجانب القانوني
الصفحه ٢٠٥ : ـ وبعض الظن اثم
ـ أن هذا الشق من الأطروحة والذي قبله سيكونان سبب رفض المستفيدين تجارياً واجتماعياً لها
الصفحه ١٧ :
والحقيقة أن مطالعة
ما عند الفرق الإسلامية من بضاعة في موضوع الإمامة أو الخلافة كما سموها يؤكد أن
الصفحه ٢١ : المال والقضاء وغيره من مناصب الدولة . كما أنه أيضاً لم يأت بدليل صريح على هذا ، بل استنبطه استنباطاً
الصفحه ٦٣ : سياسياً ، غير أن مؤرخينا انقسموا فمنهم من استحى أن يذكر واقعة قتله ، لأنها تشكل مخالفة شرعية لأحكام
الصفحه ٦٤ :
ليس هذا فحسب بل إن
محاولة إحراق المعارضين بالنار وفيهم بنت رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام
الصفحه ١٠٤ : الله بن سبأ أو ابن السوداء ، وأطلقوا لخيالهم العنان تحت تخدير العواطف ، فتخيلوا أنه لا بد وأن يكون
الصفحه ١٠٧ : مفهومة ؟
إن أحداث المأساة
السياسية التي وقعت في عهد عثمان ( رض ) لم يكن وراءها يهودي ولا نصراني ، بل
الصفحه ١٤٥ : والحكومات وإن لم يستنوا بسنة الرسول ويلتزموا بأحكام الشرع ، ونحض المسلم على أن لا يخوض في الفتن ـ أي
الصفحه ١٩٣ : الفقيه ، أي أن تكون للفقيه المجتهد الجامع للشروط المفترض توافرها في القيادة ، الولاية العامة على أمور
الصفحه ٥ : كتاب الله ) !
هنا رفع الشيعة شعار
التمسك بأهل بيت النبي ، والامتثال قوله صلى الله عليه وآله ( إني
الصفحه ٢٨ : السلطة ، فلم نجد في أيدينا إلا كتابات ونظريات سلطانية أو سلطوية ، فوقعنا في أكبر مأزق إذ أن فكر السلطة لا
الصفحه ١٨٩ :
حسب
ما أوضحه من كتبوا في السياسة الشرعية من عدالة وعلم وسلامة حواس وسداد رأي وبصيرة سياسية وشجاعة