الصفحه ٤٦ : سعد بن عبادة ، فقلت قتل الله سعداً . وإنا والله لم نجد أمراً أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا
الصفحه ٤٨ :
فقال عمر : هيهات لا
يجتمع اثنان في قرن . . . والله لا ترضى العرب أن يؤمروكم ونبيها من غيركم
الصفحه ٥٥ :
طبيعية
، وبطريقة غير طبيعية ، وذلك حين قال ( فارتفعت الأصوات وكثر اللغط ) أي أنه ـ كما رأينا
الصفحه ٥٦ :
ولما رأى أبو بكر (
رض ) نفسه أنه لا إجماع على أحد من الموجودين ، عرض تقسيم السلطة بينهم وبين
الصفحه ٧٠ : للصلاة إماماً يستطيع قيادة الدولة أنجر ذلك بنا الى فساد عظيم يعرفه كل أحد . ومن الأسف أن هذا الرأي اخترق
الصفحه ٨٢ :
ولما طعن عمر ، ورأى
أنه ذاهب الى ربه ، وضع صيغة سياسية جديدة لتعيين قيادة خير أمة وخير دولة
الصفحه ٨٩ : ( أي عمر ) جعلها ( أي القيادة ) في جماعة زعم أني أحدهم ، فيا لله ويا للشورى . . . فصغا رجل منهم لضغنه
الصفحه ٩٩ : ، لا يمكن إغفال دورها في صياغة الأحداث عند تقييمنا لوقائع تاريخنا السياسية الهامة .
ثم إن ابن سعد روى
الصفحه ١٠٢ : ) على تقمصها ندم عبد الرحمن بن عوف على فعله حتى قال لعلي ( ع ) ( إن شئت أخذت سيفك وآخذ سيفي فإنه خالف ما
الصفحه ١٠٦ :
ثم ليت مؤرخينا
استطاعوا أن يثبتوا دور ابن سبأ في الأحداث ، لأنك تراهم يذكرون اسمه في البداية فقط
الصفحه ١١٥ :
نعم ندمت عائشة على
خروجها على الإمام علي كما ندم غيرها ، لكنهم ندموا بعد أن كان الخراب قد عم
الصفحه ١٢٨ : لفكر متين ، فأسفر ذلك عن أمور :
الأول : أن الفكر السياسي عند أهل السنة بدأ
متأخراً جداً إذا قورن بفكر
الصفحه ١٢٩ : : أن علم السياسة عندنا أهل السنة ، ما
كان يملك نظرية سياسية واضحة قائمة برأسها يتخذها أساسا لما يريد أن
الصفحه ١٣٨ : يشترط في عقد الإمامة الإجماع بل تنعقد الإمامة وإن لم نجمع الأمة على عقدها . والدليل عليه أن الإمامة لما
الصفحه ١٣٩ : على جوازه ، ووقع الإتفاق على صحته لأمرين عمل المسلمون بهما ولم يتناكروهما . أحدهما : أن أبا بكر رضي