الصفحه ٦٢ : القرون الأربعة عشر الماضية ، ولا زالت ، لأن عامة المهاجرين وجل الأنصار ما كانوا يشكون أن علياً هو صاحب
الصفحه ٦٧ : ، كأي دولة من الدول في التاريخ عند النصارى واليهود والبوذيين والمجوس والهندوس وكل أمم الأرض ، لأن دستور
الصفحه ٦٩ : الطواغيت عنها ؟ لذلك أظن ـ وليس كل الظن إثماً ـ أن هذه الرواية محشورة حشراً في تاريخنا ، لأنها تعلوها مسحة
الصفحه ٨٨ : .
وأقل ما يوصف به مثل
هذا المجلس في عرفنا ـ على الأقل من حيث التشكل ـ أنه غير محايد ، لأن مجموعة الأقارب
الصفحه ١٠٢ :
ولأنها كانت كذلك ولم
تكن صافية بلا شوائب ، أدت الى ما نعرفه من حوادث ، وكما ندم أبو بكر ( رض
الصفحه ١٠٣ : الى تحول معاكس للخط الذي تأسست عليه الدولة .
ولأن الثورة على نظام
الحكم ـ أي نظام ـ حرام لا تجوز في
الصفحه ١٠٤ :
لأن
هذا المنهج ـ رغم علميته وإسلاميته ـ سيؤدي الى تخطئة بعض الشخصيات التي يريدون من كل مسلم
الصفحه ١٠٨ : أن أحوال الدولة
وخط سيرها كان واضحاً أمامهم جميعاً ، ومن ثم استطاعوا أن يروا المصير قبل وقوعه ، لأنه
الصفحه ١١١ : ، أو بمجلس شورى منتقى .
الثاني : أن الإمام علي ( ع ) ظل يرفض هذا
المنصب ، ربما لأنه كان يعلم أن
الصفحه ١٢٤ : وبلادةً ، دون أن نحس ، لأن
الصفحه ١٢٧ : الواحدة ـ وهي خير أمة ـ لأنها قسمتها ثلاثة قطاعات :
قطاع استولى على
السلطة ـ بهذه أو تلك من الطرق ـ على
الصفحه ١٣٣ : ، لأنها متمكنة من السلطة ، وهذا رأي فاسد .
على أن ضمير الأمة
ووجدانها الاجتماعي والديني ظل يرفض هذه
الصفحه ١٣٤ : الإسلامي . ولا زلنا نرى هذا الإنفصام حقيقة شاخصة أمامنا ، لأن المذهب السياسي هو بعينه لم يتغير بعد ، ويعتمد
الصفحه ١٣٥ : ، وهو أساس مختل ، لأن أسباب السكوت قد تكثر وتتنوع ، فربما سكت الناس بسبب الإنفصام بينهم وبين السلطة ، أو
الصفحه ١٤٢ : بالعهد تبريراً لحكم بني أمية وبني العباس ، لأنها إن كانت لا تجوز بهذا الطريق كانت نظم هذه الدول باطلة