الصفحه ٦٦ : الإهتمام
بالقيادة وتعيينها أساس في الإسلام إذا نظرنا الى روحه ، إذ كل قوم لا بد لهم من قيادة حتى الكفرة
الصفحه ١٨٧ : الرسول وبالتالي من قبل الله تعالى ، إذ لا يجوز تولي المفضول للقيادة مع وجود من هو أفضل منه .
وأهلية
الصفحه ٦١ : كانت أكثر في آل البيت إذ فيهم اجتمعت عصبية القبيلة وهي القرشية ، وعصبية الفكر والعقيدة لكونهم بيت
الصفحه ٨٣ : الله بن عمر ، فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف ، واقتلوا الباقين إن رغبوا عما اجتمع عليه الناس
الصفحه ١٦٢ : يكن في الحقيقة إلا نتيجة له . ولأن الإسلام دين شامل كامل كان لا بد من أن تكون القيادة التي تنفذه قيادة
الصفحه ١٧٧ : ، فأهل السنة لا يرون غير الأنبياء معصومين ، أما الشيعة فيؤمنون بعصمة اثني عشر إماماً فقط ، من بين جميع
الصفحه ٦٩ :
الأول : أن القيادة وفق هذا الرأي من أمور
الدنيا لا من أمور الدين ، وهذه مقولة نشأت فيما بعد
الصفحه ١٤٧ : المدونة عندنا والتي رأينا بعضها ـ لا يبشر بظهور هذا الدين ولو حتى على أديان حي من أحياء مدينة من مدن
الصفحه ١٦٦ : أنها تسمية غير دقيقة ، لكون السياسة ديناً أو جزءاً من الدين لا ينفك .
وبقي الثالث وهو جانب
الحكم
الصفحه ١٦٨ : الحكم في الأمة من لا دين لهم ولا خلق ، وامتدت سلسلتهم منذ ذلك الوقت والى يومنا هذا . فلئن أدت مشكلة
الصفحه ١٥٨ : باسم الدين ولحساب الدين ) (١)
فهذا رأي لا يستبين به الحق من الباطل .
ونحن حين نرى في
أفعال هؤلا
الصفحه ٢١ :
من
أعظم واجبات الدين بل لا قيام للدين إلا بها ، فإن بني آدم لا تتم مصالحتهم إلا بالإجتماع لحاجة
الصفحه ١٥٦ : ، أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض ، ولم يكن إيمان العرب بالدين الجديد مطابقاً أو مقارباً لإيمان هذه
الصفحه ١٦٤ : قيادة لا تجمع الثلاثة في آن واحد . فاستقل بالقيادة القانونية من عرفوا بعد ذلك بالفقهاء ، ثم انحصر مفهوم
الصفحه ١٨٢ : . ومطابقة أوامر ونواهي وأحكام أولي الأمر للدين لا تتم إلا بعصمتهم ، لأن ولي الأمر إذا أخطأ وجب إصلاحه