الصفحه ١٢٤ :
إن وصول معاوية إلى
قيادة خير أمة لم يكن غير نتيجة منطقية لأزمة القيادة التي ألقى الأمة والدولة في
الصفحه ١٣٠ : يكون ، بل وهي الاسلام ونظريته السياسية .
الثاني : أنهم في تأييد ذلك فتشوا في القرآن
والحديث عن نصوص
الصفحه ١٣١ : التغاضي عن موقف الاسلام الصحيح خلال كل هذه الممارسة .
وحملنا معنا هذا كله
في أوردتنا وشرايينا ، وتناقلته
الصفحه ١٤١ :
ثلاثة
من بنيه في الأمين ثم المأمون ثم المؤتمن ) (١) وزاد أبو يعلى على هاتين الطريقتين في تعيين
الصفحه ١٥٣ :
انقسام
الأمة والقيادة
لاحظنا في الفصول
السالفة كيف تحددت قيادة الأمة بعد وفاة مؤسس
الصفحه ١٥٦ : تكن كثرة العرب قد صاحبت النبي واتصلت به ، وإنما كان أصحاب رسول الله كالشعرة البيضاء في الثور الأسود
الصفحه ١٧١ : قطعة قطعة ، واذا بالفكر مشتت ، والعقيدة مختلف في تفاصيل أمورها ومسائلها ، وإذا بعامة الناس منفصلة عن
الصفحه ١٧٧ :
اختلافات
أهل السنة في حدود عصمة الأنبياء . إنما الخلاف الأساسي في كون غير الأنبياء معصومين أم لا
الصفحه ١٨٤ :
( إن الله تعالى أمر
بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ، ومن أمر الله بطاعته على سبيل
الصفحه ١٨٦ : تجارب القرون ، وإن قلنا : لا ، وقعنا في ورطة لأننا سلمنا بوجوب العصمة ولم نملأ الفراغ بعد ذلك بتحديد من
الصفحه ١٨٧ :
والسلام
، إذ قد اذهب الله الرجس عن أهل هذا البيت الذي اختاره الخالق ليضع فيه العلم والنبوة وطهرهم
الصفحه ١٩٢ : انزلق فيه اتباعه من تعطيل للحياة ، وذلك لأنهم فسروا اصطلاح الإمام الموجود في كتبهم بأنه الإمام المهدي
الصفحه ١٩٥ :
الثالث : أنه لا خروج من الأزمة إلا بمعالجة
النقص في الفكر السياسي ، وبدلاً من الاتجاه شرقاً
الصفحه ٢٠٦ : الرؤيا : وطنية أو دينية أو غير ذلك ، وبدون هذا الوضوح تصبح الحركة كالأطرش في الزفة ، لا يدري أين هو
الصفحه ٣ : على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد ، فإن الضعف في
الإنسان هو الأصل ، والقوة فيه استثنا