الصفحه ٩٦ : هنا أن
هذا التغيير الإقتصادي والإجتماعي الذي نشأ في خلافة عمر وندم عليه قبل موته (١) زاد واستفحل في
الصفحه ٩٧ : الذين يعملون في الأرض ، ويقومون على مرافق هؤلاء السادة ، ووجدت بين هاتين الطبقتين المتباعدتين طبقة
الصفحه ٩٩ : ، لا يمكن إغفال دورها في صياغة الأحداث عند تقييمنا لوقائع تاريخنا السياسية الهامة .
ثم إن ابن سعد روى
الصفحه ١٠٠ :
حتى
استخلف عثمان وأخذها عن شورى ورضا ، فوصلني وأحسن ، وقضى حاجتي ، وأشركني في أمانته ) (١)
فإن
الصفحه ١٠٢ : أعطاني وروي كذلك أنه قال لبعض الصحابة في المرض الذي مات فيه ( عاجلوه قبل أن يطغى ملكه ) (١) وعاش عبد
الصفحه ١٠٧ : يذكروه مفاتيح معضلات كثيرة ، أو ربما فيه من الحقائق التاريخية ما يكشف كثيراً مما لم يزل عندنا طلاسم غير
الصفحه ١١٠ : ، فأتوا علياً فقالوا يا أبا حسن هلم نبايعك ، فقال : لا حاجة لي في أمركم أنا معكم ، فمن اخترتم فقد رضيت به
الصفحه ١١٢ : كل فرد آنذاك قد شعر به .
وتمت بيعة الإمام بعد
أن كانت الدولة قد شهدت تغييرات هائلة في جميع جوانبها
الصفحه ١٢٠ :
القيادة الجديدة حتى بدأت الطوابير الخفية في العمل لإقصائها ، فرأينا شكلاً وأسلوباً آخر للقيادة هو ما فعله
الصفحه ١٢٧ :
فكرنا
السياسي إسلامي أم سلطوي ؟
هذه الأحداث التي ذكرناها
في الفصل السابق باختصار ، هي
الصفحه ١٣٢ :
إن المسألة معكوسة
تماماً ليس فيها تقليد بل هي مدرسة فكرية ، واتجاه سياسي توارثناه ، لأن طبيعة
الصفحه ١٣٦ : الأقل الأغلبية الساحقة ساكتة لا تتحرك ضدها . وأساس السكوت هذا تعتمد عليه هذه الأنظمة في إثبات شرعيتها
الصفحه ١٤٤ : في تحديده حتى جعل ابن خلدون بني أمية أهل الحل والعقد . (١)
وأهل الحل والعقد
يختارهم وينتقيهم
الصفحه ١٤٧ : في الإعتبار عند تقييم العمل العلمي والعلماء ، لأن من حقنا أن نتساءل لماذا لم يرو هذا المؤلف أو ذاك
الصفحه ١٥٢ : الكنيسة في عصورها الوسطى ، ولنا ألف جاليليو ، ونتغطرس كقابيل ونقتل كل يوم ألف هابيل ، فيلصق الجهلا