الصفحه ٤٢ :
الديني
، وشكلت أغلب ما لدينا من بضاعة في هذه السوق ، بل ليس بمبالغة أن نقول : إن ما لدينا اليوم
الصفحه ٤٦ : ، وذكر سابقة الأنصار في الدين ، وفضيلتهم في الإسلام ، وإعزازهم للنبي وأصحابه ، وجهادهم لأعدائه حتى
الصفحه ٤٨ : ، وتولوا عليهم هذه الأمور ، فأنتم والله أحق بهذا الأمر منهم ، فإنه بأسيافكم دان لهذا الدين من لم يكن يدين
الصفحه ٤٩ : المشركين ، وسابقة في هذا الدين ما أردنا به إلا رضا ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا ، فما ينبغي لنا أن
الصفحه ٥٤ : لينافسوهم ويمنعوا القوة السياسية الأولى من الإنفراد بالقيادة . ولم يعلم بالأمر أكبر وأهم قوة سياسية ودينية
الصفحه ٦٧ : جميع أهل البيت لم يكن لهم وجود في التاريخ أصلاً ، فإن أهمية منصب القيادة في الإسلام ، وروح هذا الدين
الصفحه ٧٢ : ، وشكلت الخلفية الدينية السياسية عند من تحمسوا للإسلام وأرادوا استعادة مجده ، وقد عرضناها هنا عرضاً شديد
الصفحه ٩٤ : وحبه للمساواة وللفقراء والمستضعفين ، فبرز كقائد سياسي وديني لهذا التيار فالتف حوله أتباعه ، ولذلك
الصفحه ١١٨ : ومؤيديه ، وعطل الحدود وأوقف الشرع ، وابتدع في الدين على النحو المفصل في تاريخنا المقروء الذي يعرفه كل صبي
الصفحه ١٢٤ : دوامتها نفر من كبار الجيل الأول ، لاعتبارات آخر ما فيها مصلحة الدين والدولة ، فظلت مخالفاتهم تتعاظم يوماً
الصفحه ١٣٣ : ، لأنها متمكنة من السلطة ، وهذا رأي فاسد .
على أن ضمير الأمة
ووجدانها الاجتماعي والديني ظل يرفض هذه
الصفحه ١٣٩ : نفس الكلام القاضي عضد الدين الايجى ) . (٢)
( وأما انعقاد
الامامة بعهد من قبله فهو مما انعقد الاجماع
الصفحه ١٤٨ : المسلمين (١) .
وإن كان من فصلوا
الدين عن السياسة أو جعلوا نظام الحكم في الاسلام مسألة اجتهادية متروكة
الصفحه ١٤٩ :
النظرية
الإسلامية ولم يفرقوا بين الدين والسياسة ، انتهوا أيضاً الى نفس النتيجة على اختلاف في
الصفحه ١٥٢ : ء والبسطاء أفعالنا بالاسلام نفسه ، ونشاركهم في تشويه هذا الدين الأبيض الجميل .
إن الإنقسام الذي
نراه بيننا