الصفحه ١٦٦ :
هذا وذاك ـ أعني
الجانب القانوني والجانب الروحي ـ يمكن أن تطلق عليهما مجازاً القيادة الدينية ، مع
الصفحه ١٦٨ : إماماً وزعيماً دينياً يبيع نفسه للحاكم مثلهم ، أو يحرف أحكام الدين تحت ضغط القوة والجبر . هكذا انفصل طريق
الصفحه ٢١ :
من
أعظم واجبات الدين بل لا قيام للدين إلا بها ، فإن بني آدم لا تتم مصالحتهم إلا بالإجتماع لحاجة
الصفحه ١٣٠ : ، فاعتبرناه عبر أجيال طويلة جزءً من الدين له قداسته واحترامه بكل ما فيه ، ولو كان مخالفا للدين في بعض الأحيان
الصفحه ١٥٦ : ، أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض ، ولم يكن إيمان العرب بالدين الجديد مطابقاً أو مقارباً لإيمان هذه
الصفحه ١٥٨ : باسم الدين ولحساب الدين ) (١)
فهذا رأي لا يستبين به الحق من الباطل .
ونحن حين نرى في
أفعال هؤلا
الصفحه ١٦٤ : جوانب القيادة ، وساحوا في البلدان يعرفون الناس في ظل الأنظمة المنحرفة بأمور الدين ، التي انتهج كل منهم
الصفحه ١٨٢ : تكون أحكامهم وأوامرهم ونواهيهم موافقة للشرع مطابقة لأحكام الدين ، لأن هذا هو شرط الطاعة وأساسها
الصفحه ٢١١ : بشروطها علاوة على الإخلاص وسعة العقل وسلامة الدين وزهد الدنيا وحب الشهادة وشجاعة الفؤاد وحب الوطن
الصفحه ٨ : والشريعة . ولا حرية البحث العلمي تبرر عدم مراعاة الأدب الانساني وأدب الأخوة في الدين . .
ولهذه الحرية
الصفحه ١٣ : البراقع السميكة التي فرضت على وجه الحقائق دون شرع . أسأل الله العون والتوفيق .
د . أحمد عز الدين
الصفحه ١٧ : أغمضنا العين عن رؤية الخلط ـ حكم الإمامة أو القيادة الشرعي عند كليهما ، فهي عند الشيعة أصل من أصول الدين
الصفحه ١٨ : منهم كمال العقل وإدراك حاجة الدولة ونظامها ، ولا يتوقع ذلك من الله ورسوله وهو الذي نص على أن الدين قد
الصفحه ٢٠ : واجبات الدين ، وأقول : صحيح وقد قال ( إن ولاية أمر الناس
___________________________
(١)
الكافي
الصفحه ٢٤ : الكبير منا والصغير أمام ظاهرة دينية سياسية خطيرة بعضنا يحوقل لها ، وبعضنا يفتح لها فمه عجباً ، ولا يعرف