الصفحه ٥٢ :
وقد روت هذه الواقعة
كتب السير والتاريخ والصحاح والمسانيد ، ومنهم من صرح بما جرى فيها ومنهم من
الصفحه ٥٤ :
السقيفة
نفر من الأنصار ليبت في أمر القيادة في غياب الآخرين ، ثم لحق بهم نفر من المهاجرين
الصفحه ٥٩ : حضرت ، دون معاملة بقية القبائل والقوى السياسية الأخرى بنفس المعاملة ، ومن ثم تجاهل القطاع الأعرض من
الصفحه ٦٣ :
فأما
حين كانت المعارضة للسلطة من حيث هي كذلك ، وجدنا أسلوبهم مختلفاً ، فأصل في مجتمعاتنا التجبر
الصفحه ٦٥ :
أنفسهم
، فيعتزلون الناس ، ويقبعون في بيوتهم ، لأن المعارضة الواعية لا يتحملها أي طرف من الأطراف
الصفحه ٧١ : دستورية ؟
وإن كانت كذلك فهل هي
من عند الله ، أم من عند رسوله ، أم من اجتهادات قائلها ، أم من إدخال
الصفحه ٧٢ : ببيعة خمسة أو ثلاثة أو حتى واحد ، كما سنذكر من بعد ، ووضعوا ما وضعوا في ضوء هذا الحدث التاريخي من آرا
الصفحه ٧٣ : من توقع انتقال القيادة الى عمر ( رض ) وذلك حين بعث أبو بكر عمر إليه ليأخذ منه البيعة بالجبر والإكراه
الصفحه ٧٨ :
العهد
هو الصواب فما الذي حدث من أمور جديدة في الدولة استدعت تغييره الى مجلس شورى ؟
وهل القيادة
الصفحه ٧٩ : ، ثم قال ما نصه ( واعتقد أن اختلافهم رحمة لمن بعدهم من الأمة ليقتدي كل واحد بمن يختاره ويجعله إمامه
الصفحه ٨٠ : ، أو بدد خزانة الدولة ، أو فعل أكبر من ذلك أو أصغر ، فله في الجيل الأول قدوة ، لأن كل ذلك مباح مشروع
الصفحه ٨١ :
٣
ـ بيعة عثمان بن عفان ( رض )
يبدو أن كثيراً من
الناس وعلى رأسهم عمر ( رض ) نفسه أدركوا
الصفحه ٨٣ :
عمر
ولا شيء له من الأمر ، وقم على رؤوسهم فإن اجتمع خمسة ورضوا رجلاً وأبى واحد فاشدخ رأسه أو أضرب
الصفحه ٨٦ : فاطمة ( ع ) زوجة أحد المرشحين .
عبد الله بن عمر ، رأيه
استشاري ، وهو ابن الخليفة ، ومواقفه من أحد
الصفحه ٨٨ : ؟ ولماذا لم ينتق الخليفة غير من انتقى ؟ ولماذا لم يمثل فيه الأنصار ، وهم قوة سياسية كبيرة بالمجتمع آنذاك