الصفحه ٥٠ : وعلي ، وقام المنذر بن الأرقم فقال : ما ندفع فضل من ذكرت ، وإن فيهم لرجلاً لو طلب هذا الأمر لم ينازعه
الصفحه ٥٦ :
ولما رأى أبو بكر (
رض ) نفسه أنه لا إجماع على أحد من الموجودين ، عرض تقسيم السلطة بينهم وبين
الصفحه ٥٧ : ( مهاجر ) و ( أنصار ) ثم وصل الأمر ببعضهم أن طالب بطرد المهاجرين من المدينة ، مثلهم مثل زعماء الجاهلية
الصفحه ٦٤ : ، وابن عمه وغيرهما من صلحاء الأمة ، لمعارضتهم شرعية بيعة أبي بكر ( رض ) كما سبق تفصيله ، كان أبشع نموذج
الصفحه ٦٦ : أخيراً قتلوه (١)
فقاعدة المصلحة ـ إذا تمسك بها البعض في بيعة أبي بكر ـ لم يجد لها وجوداً فيما تلاها من
الصفحه ٧٧ : الإصلاحات الدستورية عملية طبيعية في حياة المجتمعات ، لكنها مرتبطة بالمستجدات من الظروف التي تقتضي التعديل
الصفحه ٨٢ : عبد الله بن عمر مشيراً ولا شيء له من الأمر ، وطلحة شريككم في الأمر ، فإن قدم في الأيام الثلاثة فأحضروه
الصفحه ٨٤ : الخليفتين من بعده قال : أرجو أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي . ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي قال نعم
الصفحه ٨٧ :
٤
ـ مدة التشاور ثلاثة أيام
نعم كان لكل واحد من
أعضاء المجلس حق الترشح للقيادة ، إلا أن
الصفحه ٨٩ : أمامه .
من أجل هذا رأينا
الإمام علي ( ع ) يسخر من مجلس الشورى في بعض كلامه ويقول ( حتى إذا مضى لسبيله
الصفحه ١١٠ : ، وإني قائل لكم قولاً إن قبلتموه قبلت أمركم ، وإلا فلا حاجة لي فيه . قالوا ما قلت من شيء قبلناه إن شا
الصفحه ١١١ : له الطرق ويخترع الوسائل ، وإنما كان اختياره اختياراً حراً من قبل الناس الذين أصروا عليه ، فهي بيعة
الصفحه ١١٤ :
وهذا الفريق نجح في
استقطاب الناس بالعطايا والوعود والهدايا ، واتخذ من دم عثمان حجة للثورة على
الصفحه ١١٨ : الفتنة ، وأرهب الآمنين من الناس ، وصادر أموال المعارضين ظلماً وعدواناً ، وأغدق أموال الدولة على حزبه
الصفحه ١٢٠ :
مضى
، وهو ما يعتبر شكلاً آخر من أشكال تعيين القيادة يختلف عما سبقه من أشكال .
ثم ما إن تولت