الصفحه ١٨٩ :
حسب
ما أوضحه من كتبوا في السياسة الشرعية من عدالة وعلم وسلامة حواس وسداد رأي وبصيرة سياسية وشجاعة
الصفحه ١٩٦ : الدلالات والآيات التي تقنعهم بأنها صادرة منه عليه السلام .
وعندما
أخبرهم السفير الرابع علي بن محمد السمري
الصفحه ٢٠٦ : المصري ، أنها لا تصلح لغيره بل أظنها تصلح لكثير من المجتمعات بعد شيء من النقص والزيادة هنا أو هناك
الصفحه ٢٠٨ : جهود التشريع من جديد إذا قامت لهم دولة .
ثم إن أصحاب هذه
النعرة في الوقت الذي ينادون فيه بعدم
الصفحه ٢٠٩ : الفلسفة السياسية خلف دعواهم مؤطرة ، ولا طرحهم الإجتماعي ـ إن كان لديهم شيء منه ـ مرسوم .
من أجل هذا
الصفحه ٢١٣ :
العلماء
يختارون واحداً من الطرق الآتية لسد ضروراتهم واحتياجات عوائلهم :
أما الإنسلاك في
وظائف
الصفحه ٢١٥ :
يكفي
مؤونة عام . ثم يقوم المجتهدون بالإنفاق من هذا المال المجتمع لديهم وهو كثير ، على أنفسهم
الصفحه ٥ :
بورق
ودواة ليكتب لهم كتاباً يؤمنهم من الضلال والإنحراف ، فرفضوا ذلك ورفعوا في وجهه شعار ( حسبنا
الصفحه ٦ : ، علموها للناس من على منابر المساجد ، وفي أواوين المدارس ، ثم ملؤوا بها بطون الكتب ، وأورثوها الأجيال
الصفحه ١٦ : إذا صلح صلحت القيادة أو الحاكم والعكس بالعكس . لكن الأمر لا يخلو من تناقض إذ العلاقة بين الطرفين ـ كما
الصفحه ١٩ : فنعود الى نفس العقدة ، وهي محل ألف نظر .
كما أن أحكام مشايخنا
ـ نحن أهل السنة ـ واعتبارهم القيادة من
الصفحه ٢٤ : لها سبباً ، ومنا من يعرف أصلها وفرعها لكنه يغمض عينيه ويضع في أذنه طيناً وفي الأخرى عجيناً ويؤثر
الصفحه ٣٨ : هذا الإنحراف أن اتسع وتعاظم حتى أفلت زمام الأمور من أيديهم ، وأن التحول السياسي والإجتماعي الذي طرأ
الصفحه ٤٦ : سعد بن عبادة ، فقلت قتل الله سعداً . وإنا والله لم نجد أمراً أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا
الصفحه ٤٧ : بالرسول دون جميع العرب ، وقال ( فهم أول من عبد الله في الأرض ، وآمن بالرسول ، وهم أولياؤه وعشيرته وأحق