الصفحه ١٢٢ : ، وتفرح كل من له هوى فينا منهم ، وتدعو إلينا كل من خاف الدوائر ، فاقتل كل من لقيته ممن ليس على رأيك
الصفحه ١٢٥ : إلا في مطابع السلطة .
هذه هي وقائع تاريخنا
التي صاغ على أساسها فلاسفتنا ومفكرونا ما صبوه فينا من فكر
الصفحه ١٢٨ : وأفعالهم وممارساتهم ، ويتأسف لها ولا يبدي رأياً ، وساعده على الإعتزال قوة شوكة الكبار من الفريق الأول
الصفحه ١٣٠ : العملية التي
مارسوها لأسلمة وقائع ونتائج ربما كانت غير إسلامية أجبرتهم على تفصيل حلل وأثواب من الأدلة
الصفحه ١٣١ : ، أو تستدعي قوات الإحتلال من هنا وهناك ، ثم تجدنا نتساءل بين أنفسنا : وما حكم الاسلام في هذا ؟
وتجدهم
الصفحه ١٣٣ : ، لأنها متمكنة من السلطة ، وهذا رأي فاسد .
على أن ضمير الأمة
ووجدانها الاجتماعي والديني ظل يرفض هذه
الصفحه ١٤٤ :
هذا
حق أهل الإختيار ، أو الحل والعقد ، وهو اصطلاح لم يؤت به من كتاب أو سنة ، واختلفوا هم أنفسهم
الصفحه ١٤٨ : قراراً .
والذين كتبوا في
موضوعنا من المحدثين غالباً ما اعتبروا الشورى قاعدة انطلقوا منها في تصوير نظام
الصفحه ١٥١ :
لكن أجيالنا تنكرت
لهذه النداءات التي أطلقها كثير من الباحثين ، وبدلاً من أن نعكف على دراسة ما نحن
الصفحه ١٧١ :
ونشأت
فرق أخرى أما كرد فعل لبقية الفرق ، وأما بوحي من السلطة واشارة ، فإذا بالنسيج السوى يتمزق
الصفحه ١٧٢ :
منه
متحلل ، هو الفيصل في المنازعات إذا نشبت ، والقائل بكلمته إذا الأمور ادلهمت ، لما له من علم
الصفحه ١٧٥ :
الرأي
الآخر
رأينا فيما طوينا من
صفحات هذا الكتاب كيف عينت القيادة وفق مبدأ الشورى
الصفحه ١٨١ : منها جميع أفقهتهم ، تقوم على العصمة الفعلية وافتراض أن كل ما يصدر عن الصحابي ـ وهو عندهم من رأى رسول
الصفحه ١٨٢ :
بعد
النبي عليه وآله السلام يعلم ما في الكتاب من صغيرة وكبيرة علماً يقينياً ييسر تطبيقه ، ويعصم
الصفحه ١٨٤ : الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوماً من الخطأ ، إذ لو لم يكن معصوماً عن الخطأ كان ـ بتقدير إقدامه على