الصفحه ٤٢ :
الديني
، وشكلت أغلب ما لدينا من بضاعة في هذه السوق ، بل ليس بمبالغة أن نقول : إن ما لدينا اليوم
الصفحه ٤٣ : شوطنا ، فإن أعجبتهم سباحتنا فلينزلوا معنا إلى البحر ليصدوا التيار ، وإن لم تعجبهم فليتركونا في حرية
الصفحه ٤٧ : قد وفقت في الرأي ، وأصبت في القول ولن نعدو ما رأيت ، نوليك هذا الأمر ) (١)
سمع أبو بكر وعمر (
رض
الصفحه ٦٠ : أولياؤه وعشيرته ، إلا مدلٍ بباطلٍ أو متجانف لإثم ، أو متورط في هلكة ؟ ) (٢)
فإن كانت هذه شروط
الأهلية
الصفحه ٦٣ :
فأما
حين كانت المعارضة للسلطة من حيث هي كذلك ، وجدنا أسلوبهم مختلفاً ، فأصل في مجتمعاتنا التجبر
الصفحه ٦٤ : هكذا بلا أثر ، بل حفرت بأظفارها في عقل الأمة الباطن ونقشت فيه روحها ، فإذا بمن علينا من حكام يقلدونها
الصفحه ٦٥ :
أنفسهم
، فيعتزلون الناس ، ويقبعون في بيوتهم ، لأن المعارضة الواعية لا يتحملها أي طرف من الأطراف
الصفحه ١٠٦ :
ثم ليت مؤرخينا
استطاعوا أن يثبتوا دور ابن سبأ في الأحداث ، لأنك تراهم يذكرون اسمه في البداية فقط
الصفحه ١١٥ : .
واضطر الإمام لأن
يواجه ثلاث حروب طاحنة في أقل من خمسة أعوام هي مدة حكمه . فانهزم له الفريق الثاني في
الصفحه ١١٧ :
وهذا منه إعلان صريح
بما يلي :
١ ـ أن العبادات قد
فصلت عن القيادة والسياسة ، فالأولى لكم فيها
الصفحه ١٢٢ :
إن هذه الجنينية في
التفكير ـ التي تزعم أن الحاكم إذا شرع في تطبيق الإسلام ، وجب علينا أن ندعوه
الصفحه ١٢٥ :
هذه
الوقائع قد حولت الى معتقدات تقدم لنا ملفوفة في أوراق إسلامية ، حملت أسماء مشاهير ، وما طبعت
الصفحه ١٣٥ :
وثانيهما ـ وهو الأهم
ـ أن تكون خلف هذا كله نظرية هي في ذاتها شرعية ، فإن كانت هناك نظرية شرعية
الصفحه ١٣٨ : يشترط في عقد الإمامة الإجماع بل تنعقد الإمامة وإن لم نجمع الأمة على عقدها . والدليل عليه أن الإمامة لما
الصفحه ١٤٠ :
( وان كان ولي العهد
ولداً أو والداً فقد اختلف في جواز انفراده بعقد البيعة ) (١) وساق الماوردي