الصفحه ٥٣ :
رسول
الله عليه وآله الصلاة والسلام لملاحقة المعارضين وقتالهم وتحريقهم بالنار حتى يبايعوا أبا بكر
الصفحه ٥٩ : السقيفة
ـ إذا نظرنا إليه بعين الخائضين في السياسة وأردنا تقديمه إلى الناس في القرن العشرين ـ لا يمكن
الصفحه ١٠١ : انتهازية ترضى بسلوك أي وسيلة لتصل الى غايتها ، وتجلس في السلطة ، وهو الزاهد الذي كان يرى الدنيا بأسرها أهون
الصفحه ١٠٣ : في يد عائلة بعينها دون إعتبار للأهلية والكفاءة ـ كما هو مفصل في تاريخنا ـ الى تمرد عامة الشعب ، وتذمر
الصفحه ١١٥ : موقعة الجمل ، وأوشك الفريق الأول في صفين على الهزيمة ، فلجأ الى حيلة التحكيم ورفع المصاحف ، كما هو مشهور
الصفحه ١٤٨ : الحكم في الاسلام ، لكنهم تغافلوا عن شكل الشورى كما طبقة الأوائل ومالوا الى الشكل الغربي الحديث المسمى
الصفحه ١٦١ : ارتكبوها بطبيعتهم البشرية ، التي ألهمها خالقها فجورها وتقواها .
هذه الأخطاء حين
تراكمت أدت الى انقسام
الصفحه ١٦٦ : الصالحين الى كراسي الحكم ، لكنهم لم يحاولوا الجمع بين الجوانب المذكورة أو رد القيادة الى ما ينبغي أن تكون
الصفحه ١٧٨ : . (١)
___________________________
(١)
الإمام المعصوم عند الشيعة هو حجة الله على خلقه والحجة تتضمن معنى القدوة والآية الإلهية . وهذا المقام
الصفحه ١٩٢ : وجود صف ثان وثالث من الصالحين للقيادة ، فإذا انتقل القائد الى ربه ، وجد هناك من يقود الدولة على نفس
الصفحه ٢٠٨ : أو ذاك . أي أن كل أحد يستطيع اتباع الكتاب والسنة بنفسه ، وهذا أمر جد خطير أدى الى الفوضى الفكرية
الصفحه ٢١٣ : الحكومة وهذا يؤدي بهم الى موافقة الحاكم حفاظاً على الرواتب . ولما كان الحاكم وحكومته كما نعلم ، فإن هؤلا
الصفحه ٢١٦ :
هذا
المجتهد أو ذاك فانضم إليها ، وآخر جذبته جمعية ثقافية ، وثالث انضم لمنبر سياسي ، ورابع الى
الصفحه ٥ : كتاب الله ) !
هنا رفع الشيعة شعار
التمسك بأهل بيت النبي ، والامتثال قوله صلى الله عليه وآله ( إني
الصفحه ١٥ : علماء السياسة والإجتماع الى رد الفشل في إفراز قيادة واحدة واعية إلى سوء الشعب أو ( القوم ) نفسه ، بينما