الصفحه ١٠٥ : ، لأن الثورة على النظم الفاسدة حرام وفتنة وإراقة دم .
ونظرية ابن سبأ التي
ساقها مشايخنا في تبرير
الصفحه ١٧٦ : يلتمس هذه النظرية في كتبها الأصلية ، وكتب المعتدلين من مفكريها لا المتطرفين ، وهذا عندي ـ وعند كثير غيري
الصفحه ١٩٣ : ، أمسك فيه بعنان الحكم ، ومن ثم اكتسبت أفكاره قوة من قوة السلطان والحاكم .
وتعرف هذه النظرية
بولاية
الصفحه ٢١٢ :
القيادة . فأما على مستوى القاعدة فينبغي إلزام كل من ليس له رتبة الإجتهاد ، ولا يستطيع النظر في الأدلة
الصفحه ١٩٧ : لو خليت من إمام لساخت بأهلها .
وهم
يحتجون على المذاهب الأخرى بمثل قول النبي صلى الله عليه وآله
الصفحه ٤٣ :
المرات
(
أَفَلَا تَعْقِلُونَ ... ) ( فَلَا تُنظِرُونِ ... )
(
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ... ) الى
الصفحه ١٤٠ : إشكال فيه .
( ولو عهد الخليفة
الى اثنين أو أكثر ، ورتب الخلافة فيهم فقال : الخليفة بعدي فلان ، فإن مات
الصفحه ١٥٧ :
الفتنة
، وتلح عليه وتسرف في الإلحاح حتى تضطره الى أن يتأول في بعض الأمر ، ثم ما يزال ينتقل من
الصفحه ١٨٦ : ـ ذات طابع ميتافيزيقي ، وهو أمر طبيعي لاستنادهم في ذلك الى الدين ، والدين ـ أي دين ـ قائم في نفسه على
الصفحه ٢١٧ : يطاع ـ أمكنها أن تنزل الى الشارع مليونين من المقلدين وهو كابوس مخيف بالنسبة للنظام ، أي نظام
الصفحه ٦ : الخلافة ، من أول خليفة قرشي الى آخر خليفة عثماني ، مفاده : أنه يحرم على الشيعة أن يدافعوا عن أنفسهم ، حتى
الصفحه ٩ : والتفاهم ، وقدمنا الى العالم نموذجاً لحرية الرأي والمعتقد داخل مجتمعاتنا .
فما المانع أن يصلي
المسلم
الصفحه ١٣ :
وانتهيت في هذه
المسألة ـ تعيين القيادة في الأمة الإسلامية ـ الى آراء تختلف عما نشأت عليه في البيت
الصفحه ٣٧ : ، وأن المأثور عن الأسلاف من ممارسات من لدن وفاة نبي الله عليه وآله الصلاة والسلام حتى بني العباس هو
الصفحه ٤٤ :
١
ـ بيعة أبي بكر ( رض )
توفي رسول الله عليه
وآله الصلاة والسلام ، وانشغل بتغسيله