الصفحه ١٥٢ : أنه عتيق له جذور تصل الى ذلك العهد البعيد قبل أربعة عشر قرناً ، حين اختلف سلفنا الصالح واقتتلوا على
الصفحه ١٥٩ :
أن
يقال عن أي فعل من فعال العظماء أنه خطأ ، الى جانب أنهم يظنون أن من يقول عن فعل من فعال العظما
الصفحه ١٦٠ : ، وإنما أمره الى الله وحده ، فأما الذي الينا فهو أن نتبين من أعمالهم
الصفحه ١٦٤ : لصفاتها انقسمت القيادة الى ثلاثة إتجاهات متفرقة كان من المفروض أن تجتمع كلها في شخص واحد : الجانب القانوني
الصفحه ١٦٥ : الأمة ـ أدى الى اختلاف الناس باختلاف آراء الفقهاء ، وشهد تاريخ الأمة نشأة أفقهة كثيرة ، تبعاً لكل من خاض
الصفحه ١٧٢ : ، ويحتاجون الى رأيه ، ويلجأون اليه في المعضلات ، فقد حفظت لنا كتب التاريخ والحديث رأيهم فيه ، وتسليمهم
الصفحه ١٧٧ : البشر يتصل تاريخهم ووجودهم الزمني منذ وفاة النبي عليه وآله السلام حتى سنة ٢٥٥ هـ حيث ولد الثاني عشر منهم
الصفحه ١٨٠ : فحسب جميعهم من سلالة النبي عليه وآله الصلاة والسلام ، فإن أهل التسنن قد عصموا مئات الألوف من الصحابة
الصفحه ١٨٢ :
بعد
النبي عليه وآله السلام يعلم ما في الكتاب من صغيرة وكبيرة علماً يقينياً ييسر تطبيقه ، ويعصم
الصفحه ١٨٣ : سياسية وتشريعية ، فاضطر كل منهما لأن يعصم أحداً ما . فانتقل الخلاف إذن من خلاف على المبدأ نفسه الى خلاف
الصفحه ١٨٤ : يفضي الى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالإعتبار الواحد وإنه محال . فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة
الصفحه ١٨٨ : السياسي وجر الدولة الى المصير الذي نعرفه .
وقد انتهت سلسلة
الأئمة أو القادة المعينين من قبل الله بغياب
الصفحه ١٩٤ :
الى
سنة ٢٥٥ هـ بدلاً من ٤١ هـ تحت إشراف أهل البيت الرسالي ، لكان شأنها اليوم شأنا آخر .
على أي
الصفحه ١٩٥ : ، فإن الشيعة بعد النبي صلى الله عليه وآله عملوا بوصيته وتمسكوا بقيادة الأئمة المعصومين من عترته عليهم
الصفحه ٢٠٢ : ، لكننا إذا سألنا أصحابه
: هل يمكن ضم كل الشعب الى العمل السري ؟ ولو فرضنا نجاحه فماذا بعد التفجيرات