الصفحه ١٥٧ :
الفتنة
، وتلح عليه وتسرف في الإلحاح حتى تضطره الى أن يتأول في بعض الأمر ، ثم ما يزال ينتقل من
الصفحه ٢١٧ : يطاع ـ أمكنها أن تنزل الى الشارع مليونين من المقلدين وهو كابوس مخيف بالنسبة للنظام ، أي نظام
الصفحه ١٣ :
وانتهيت في هذه
المسألة ـ تعيين القيادة في الأمة الإسلامية ـ الى آراء تختلف عما نشأت عليه في البيت
الصفحه ١١٥ : موقعة الجمل ، وأوشك الفريق الأول في صفين على الهزيمة ، فلجأ الى حيلة التحكيم ورفع المصاحف ، كما هو مشهور
الصفحه ١٦١ : ارتكبوها بطبيعتهم البشرية ، التي ألهمها خالقها فجورها وتقواها .
هذه الأخطاء حين
تراكمت أدت الى انقسام
الصفحه ٢١٦ :
هذا
المجتهد أو ذاك فانضم إليها ، وآخر جذبته جمعية ثقافية ، وثالث انضم لمنبر سياسي ، ورابع الى
الصفحه ٧٣ : من توقع انتقال القيادة الى عمر ( رض ) وذلك حين بعث أبو بكر عمر إليه ليأخذ منه البيعة بالجبر والإكراه
الصفحه ٨٠ : اكتسب شرعيته من ممارسة السلف له .
أفهذا بالله فكر
سياسي ننسبه الى الإسلام ونقدمه للناس في القرن
الصفحه ٨٥ :
اللهم
لا ، ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي ، فأرسل يده ثم نادى : قم اليَّ يا عثمان ، فأخذ بيده وهو في
الصفحه ١٠٨ : كانت الدولة في
عهد عثمان دخلت مرحلة وسطاً بين الخلافة والملك ، وكانت تسير بخطى واضحة في طريقها الى نظام
الصفحه ١١٩ : وما بالأجيال المسلمة الى يوم القيامة ـ من كل الأسقام ، واشتركنا معهم في هذه الجريمة ، وضللنا معهم
الصفحه ١٢٥ :
هذه
الوقائع قد حولت الى معتقدات تقدم لنا ملفوفة في أوراق إسلامية ، حملت أسماء مشاهير ، وما طبعت
الصفحه ١٤٩ :
النظرية
الإسلامية ولم يفرقوا بين الدين والسياسة ، انتهوا أيضاً الى نفس النتيجة على اختلاف في
الصفحه ١٥٠ : .
ومن هذا نفهم أن
المسلمين في حاجة الى إعادة صياغة فكرهم السياسي أو على الأقل تحديد الأمور الأساسية فيه
الصفحه ١٦٣ : ثورية تحتاج الى الإستمرار فترة على نفس خط المؤسس حتى تستقر لها الأمور .
وقد رأينا كيف تم
تعيين قيادة