الصفحه ٢٩ :
الإلهية
أن يقع الصدام بينهم وبين امتداد سلطوي زائف ـ أوقل فرخ من أفراخ الإستعمار الحديث ـ كانوا
الصفحه ٣٦ :
رأسنا
من أرجلنا بدلاً من أن نعيش كقطع الفلين فوق ظهر الماء ، يأخذها الموج الى حيث يريد في اتجاهات
الصفحه ٤٠ : ، وأسقطنا بدلاً منها حرمة المسلمين ، فكفرنا كل من لفت نظرنا الضعيف الى مخالفة ـ ولو صريحة ـ لمبادئ الإسلام
الصفحه ٥١ : عمر أرسل اليه رجلاً في خلافة أبي بكر يدعوه الى البيعة فإن أبي فليقاتله ، فلما أبي سعد البيعة رماه بسهم
الصفحه ٦٠ : كان الأولى بالقيادة بعد محمد آل بيته عليه وعليهم الصلاة والسلام ، إذ لم يكن في العرب أوسط منهم داراً
الصفحه ٦٥ : ، لأننا لو فعلنا ذلك اضطررنا الى تخطئة الأشخاص وهم أقدس عندنا من الإسلام نفسه .
سادساً : أنه لو قيل أن
الصفحه ٧٠ : للصلاة إماماً يستطيع قيادة الدولة أنجر ذلك بنا الى فساد عظيم يعرفه كل أحد . ومن الأسف أن هذا الرأي اخترق
الصفحه ٨٢ :
ولما طعن عمر ، ورأى
أنه ذاهب الى ربه ، وضع صيغة سياسية جديدة لتعيين قيادة خير أمة وخير دولة
الصفحه ٩٩ : وذهب معه حينئذ الى داره ، يقول سعيد :
( فزادني وخط لي
برجليه ، فقلت يا أمير المؤمنين زدني فإنه نبتت
الصفحه ١٠٢ :
ولأنها كانت كذلك ولم
تكن صافية بلا شوائب ، أدت الى ما نعرفه من حوادث ، وكما ندم أبو بكر ( رض
الصفحه ١١٨ : والظالمين بل وتأييدهم ، وأن الأسلم لهم عند احتدام المعركة بين الحق والباطل الفرار الى رؤوس الجبال خشية
الصفحه ١٢١ : إذا آمنا بما فعله معاوية ، ثم أدانت أجيالنا الإنقلابات العسكرية كطريق للوصول الى السلطة وأخذ القيادة
الصفحه ١٣٤ : أفراد ينتمون الى نظرية ما ، بشكل أو آخر .
وكان من نتائج
الاقتصار على اعتبار الشرعية مرادفاً لمجرد
الصفحه ١٣٦ : من باب تحويل الحبة الى قبة ، بل هو بالفعل منهج مدون مطبق ، وفي سبيل إثباته أستعرض هنا شيئاً من آرا
الصفحه ١٣٨ : عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين ، ولم يتأن لانتشار الأخبار الى من نأى من الصحابة في الأقطار