الصفحه ١٠٣ : الى تحول معاكس للخط الذي تأسست عليه الدولة .
ولأن الثورة على نظام
الحكم ـ أي نظام ـ حرام لا تجوز في
الصفحه ١٠٤ : أقربائه وممن لعنهم أو نفاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كمروان بن الحكم ، وسعيد بن العاص ، وعبدالله بن
الصفحه ١٠٦ : ء ، ومرة يعلقون المسؤولية في عنق محمد بن أبي بكر ، وأخرى يضغونها على رأس مروان بن الحكم (١)
وكثير من
الصفحه ١٠٨ : سياسي غير الذي أراده لها مؤسسها ، وكانت هذه حقيقة سياسية يعرفها الكثير . أنظر الى مروان بن الحكم ـ مثلاً
الصفحه ١٠٩ : مروان بن الحكم ـ كما مر قبل سطور قليلة ـ ملكاً له وعائلته والخليفة حي بين الناس ؟
قتل الخليفة ، وأدرك
الصفحه ١١٥ : .
واضطر الإمام لأن
يواجه ثلاث حروب طاحنة في أقل من خمسة أعوام هي مدة حكمه . فانهزم له الفريق الثاني في
الصفحه ١٢٥ : فلان ، فاتسعت الشقة بين من يعارضون ( فكر السلطة ) ونظرياتها في الحكم والسياسة ، وبين الأغلبية العظمى
الصفحه ١٢٨ : السلطة يشعرون بخطر المعارضين ، لكنهم لم يقاوموهم فكرة بفكرة ، إذ جعلتهم قوة الحكم والسلطان في غير حاجة
الصفحه ١٣١ : ، أو تستدعي قوات الإحتلال من هنا وهناك ، ثم تجدنا نتساءل بين أنفسنا : وما حكم الاسلام في هذا ؟
وتجدهم
الصفحه ١٣٢ : ـ الى مركز القيادة ، وتمكن من أعنة الحكم ، فهو حاكم شرعي وقيادة شرعية نتعامل معها على النحو الذي يأمر به
الصفحه ١٣٨ : معدود ولا حد محدود ، فالوجه الحكم بأن الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحل والعقد ) (٢)
وقال القرطبي في
الصفحه ١٤٩ : من العدل والإستقامة وسلامة القصد ، لن يبلغ من المحكومين في ميزان حكمه ، وأحسن من هذا أن ترجح كفة
الصفحه ١٥٥ :
بشرية
، ما ينقص من قدرهم (١) أو يخرجنا من الملة ، لأن أمور الحكم إنما تستقيم حين يكون التعاون
الصفحه ١٥٦ :
وهذه هي المشكلة
الأولى التي واجهت نظام الحكم الجديد ، فلم يكن العرب كلهم أصحاب رسول الله ، بل لم
الصفحه ١٦٣ : . . . وإذا بخير أمة أخرجت للناس يقودها بعد انتهاء فترة الخلفاء الأربعة ومنذ بداية حكم بني أمية أطول الناس