الصفحه ٧٩ : تثبت له المنجّزيّة ؛ لأنّه من
شئون العلم سواء كان العلم حقيقيّا كالقطع أو كان العلم تعبّديا ومجعولا من
الصفحه ٣٠٨ : جامع عنواني عرضي مشير ، فيكون الوضع عامّا
والموضوع له خاصّا.
__________________
(١) كما ذهب إليه
الصفحه ٧٧ : ، فإن أخبر الثقة بوجوب شيء وكان حراما في الواقع تمثّلت
حجيّته في جعل وجوب ظاهري لذلك الشيء وفقا لما أخبر
الصفحه ٢٨١ : له
، ولذلك كان لا بدّ من حلّ هذه الشبهة والتوفيق بينها وبين ذاك التبادر ليمكن
الأخذ به.
ومثال
ذلك
الصفحه ١٥٥ : في موضوعه الشكّ ولا شكّ مع القطع
، فلا مجال لجعل الحكم الظاهري.
وإذا كان الترخيص
ظاهريّا فجعله في
الصفحه ١٥٧ : وأنّ مقطوعه ثابت واقعا ولا
يراه مخطئا ، بل ولا يحتمل ذلك وإلا لما كان قاطعا ؛ لأنّ القطع كما تقدّم
الصفحه ٢٧٢ :
للجريان في كلّ الأبواب ، وإنّما تختصّ في باب الصلاة والتيمّم مثلا. ولذلك كان
البحث عنها في ذمّة أهل اللغة
الصفحه ٣٤٤ : ؛ لأنّه يقول بأنّ الوضع عامّ والموضوع له خاصّ أيضا.
فلا مجال للإشكال على مبناه ، وإن كان أصل المبنى غير
الصفحه ١٧٤ : العلم بالإلزام ووصوله إجمالا أو مساواته له على الأقلّ ، وهو وإن كان
افتراضا معقولا ثبوتا ولكنّه على خلاف
الصفحه ٢١٥ :
فسّر ذلك بنحو يتناسب مع مبناه في التمييز بين الأمارات والأصول ، وقد مرّ بنا
سابقا (١) أنّه ـ قدّس الله
الصفحه ٣٥٠ :
الجملة الخبريّة
هنا هو الإنشاء والطلب وجعل الحكم لا الإخبار والحكاية كما سيأتي.
القسم
الأوّل
الصفحه ٤٥١ : يصلح للقرينيّة في تفسير المراد الجدّي
كما سيأتي تفصيله في بحث التعارض.
من هنا كان
التقييد والتخصيص
الصفحه ٣٢٠ : بين الجملتين ، في مرحلة المدلول التصوّري أيضا ، كما هو المشهور والصحيح
، فالمعنى الموضوع له في الجملة
الصفحه ١٤٩ : الحقيقي ، بخلاف المولى الجعلي أي الذي جعلت له الولاية
كالنبي والإمام وأولياء الأمر ، فإنّهم وإن كان لهم
الصفحه ٨٤ : ، وإنّما دفعه إلى ذلك وجود المصلحة في نفس الجعل ، كما
إذا كان ينتظر مكافأة على نفس ذلك من شخص ، ولا يهمّه