٢ ـ القضايا الثانوية أو النظرية أو المكتسبة أو البعدية ، وهي التي يدركها العقل ويصدق بها من خلال الاستدلال بحيث من دونه وبقطع النظر عنه لا تصديق بها ، وقد يسمّى العقل المدرك لها بالعقل الثاني.
وفيما يتعلق بالقائمة الاولى يحصرها المنطق الارسطي في ست قضايا.
١ ـ الأوليات : وهي التي يكفي نفس تصور القضية للتصديق بها كالكل أكبر من الجزاء وامتناع التناقض.
٢ ـ الفطريات : وهي التي قياساتها معها ، كانقسام عدد الزوج إلى متساويين ، أو استحالة الدور ، ويمكن ارجاعها إلى الأوّل.
٣ ـ التجريبيات.
٤ ـ المحسوسات.
٥ ـ الحدسيات : ( الملاحظة المنظمة ).
٦ ـ المتواترات.
وبالنسبة للقائمة الثانية يدعي المنطق الارسطي أنّ الاستدلال المنطقي ينقسم إلى القياس والاستقراء والتمثيل ، إلاّ أنّ الثاني والثالث ـ حيث لا يمكن الاستقراء التام في القضايا المستنتجة بالاستقراء ـ لابد وأن يرجعا إلى القياس المستتر وإلاّ لم يكن الاستنتاج صحيحاً.
والقياس اقتراني واستثنائي ، والاقتراني على أربعة أشكال ، ترجع ثلاثة منها إلى الشكل الأوّل ، والاستنتاج على أساس القياس الاستثنائي يكون على أساس التلازم المنطقي كالتلازم بين الجزئية والكلية والأصل والعكس في الصدق.