الصفحه ١٤ : دور الشيطان في الوسوسة والاغراء ، فهو
بحاجة إلى من يهديه ويرشده ويقوّم له تصوراته وعواطفه وممارساته
الصفحه ١٦ :
و (مِنْ) في (منكم) للتبعيض (١) ، لذا استدلّ أغلب الفقهاء على أن
الوجوب كفائي (٢)
فإذا قام به البعض
الصفحه ١٩ : سكوتهم عنهم ، وعدم
نهيهم عن ارتكاب هذه الموبقات من الآثام والمعاصي ، وهم عالمون بأنّها معاصٍ
وذنوب
الصفحه ٢١ : المنكر سهم ، والجهاد في سبيل اللّه سهم ، وقد خاب من لا
سهم له » (٣).
فقد عدّ رسول اللّه
الصفحه ٢٤ : ، وخذلانه لمن خذلهما ، أي بالاداء والترك، فقال عليهالسلام : « الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق
الصفحه ٤١ : عليهالسلام : « من أمر بالمعروف شدّ ظهور المؤمنين ، من نهى
عن المنكر أرغم انوف الفاسقين
الصفحه ٤٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته على فضائله ، وعلى فضائل
القائمين به ، وفيما يلي نستعرض جملة من هذه الفضائل :
فضائل
الصفحه ٥٤ : أتاه اللّه الآيات
فانسلخ منها واستسلم للشيطان : «
وَلَو شِئنَا لَرَفعنَاهُ بِهَا وَلَكنَّهُ أخلَدَ إلى
الصفحه ٦١ : والعقائد الجاهلية :
إنّ غريزة التديّن من الغرائز المشتركة بين جميع الاجناس البشرية ، وان الاهتمام
بمعنى
الصفحه ٨٨ :
الآخرة
» (١).
وقال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : « من سالم الناس كثر اصدقاؤه وقلّ أعداؤه
الصفحه ٩٥ : : « وَاصبِر عَلى مَا
أصَابَكَ إنَّ ذَلِكَ مِن عَزمِ الاُمُورِ »
(٢).
ولا بدّ من صبرٍ على الشدائد المحيطة
الصفحه ١٥ : ، وظاهر الأمر الايجاب هذا من جهة ، ومن جهة اُخرى حصرت الآية الفلاح بهذا
العمل
الصفحه ٢٧ : بمهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وان كانت بالقول فقط.
شروط الوجوب :
يختلف الناس فيما بينهم من
الصفحه ٣٤ : ، وأن يحافظ أيضا على أهله
وذويه ومن يهمّه أمره الذين ينصاعون لأوامره ونواهيه ، صونا لهم من الانحراف
الصفحه ٥١ : الحذر من مزالق الشيطان والنفس الامارة بالسوء.
ففي بداية الدعوة الإسلامية جمع رسول
اللّه