الصفحه ٧٣ : تذكير لمن يعرفه ، وتعليم لمن لا يعرفه
ويرتكبه جهلاً منه بحرمته.
قال تعالى : « وإلى مَدينَ أخاهُم
الصفحه ١٠٤ : عَذَابا مِّن فَوقِكُم أو مِن تَحتِ أرجُلِكُم أو
يَلبِسَكُم شِيعا وَيُذِيقَ بَعضَكُم بَأس بَعضٍ
الصفحه ١٠٦ : والمجتمع إلى حياة الاوهام والخرافات ، ويعيش أواصر الضلال
والظلمات ، ثم تنقلب عاطفته فيوالي من أمره اللّه
الصفحه ٢٢ :
بالمعروف
، وينهى عن المنكر » (١) ومعنى السلب هو قلة الحظ من الدين.
وصفة الإسلام والايمان لا تسلب
الصفحه ٤٠ : حقّ
حقّه دون اعتداء أو اضطهاد أو استغلال ، فإذا وجد الظالم والجائر من يردعه بقول أو
بفعل ؛ فإنّه سيخفف
الصفحه ٤٥ : رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من أمر
بالمعروف ونهى عن المنكر ، فهو خليفة اللّه في أرضه
الصفحه ٤٩ : وشاقة لأنّها تصطدم بالاهواء والشهوات
التي أصبحت جزءا من كيان الكثير من الناس ، وتصطدم بالاعتزاز بالقيم
الصفحه ٥٥ :
بالمعروف والنهي عن
المنكر.
رابعا : العبرة والموعظة :
المنهج الإسلامي يتّخذ من العبرة
والموعظة
الصفحه ٥٦ : ، ويوصل القيم كذلك ، والناس يتفاعلون مع المظاهر
الحسيّة أكثر من المفاهيم النظرية ، اضافة إلى ذلك فان
الصفحه ٥٧ : للتشكيك في
العقيدة الإسلامية واشاعة الفساد الاخلاقي في مجتمعاتنا.
سادسا : الحوار :
الحوار من الوسائل
الصفحه ٦٢ : ،
وخصوصا إذا أصبح الأمر جزءا من التراث ومن معتقدات الاسلاف.
قال تعالى : « وَإذَا قِيلَ لَهُمُ
اتَّبِعُوا
الصفحه ٦٥ : » (٢).
٥
ـ تمرين الناس على السلوك الإسلامي :
السلوك الإسلامي يستدعي التحرر من ضغط الشهوات ، وثقلة المطامع ، وتهذيب
الصفحه ٧٧ :
فقد أمر رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بمقاطعة ثلاثة من الصحابة تخلفوا عن
غزوة تبوك وقال لبقية
الصفحه ٨٠ :
يكون متفائلاً
بالنجاح ، وان يندفع ذاتيا للعمل لا ينتظر أجرا ولا جزاءً بشريا من أحدٍ ، وإنّما
أجره
الصفحه ٨٣ : الالتزام بموارد الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر من قبل الآمرين به والناهين عنه يكون حجة عليهم ، ولا ينتفع