الصفحه ٢٤ : ، فقيل: بماذا ردّوا؟ ألم يكونوا في دار الدنيا قد صلّوا وصاموا وحجّوا؟
فإذا بالنداء من قبل الملك الأعلى
الصفحه ٢٨ : المنكر يكون آكدا على الفقيه ثم المتفقه في الدين.
سُئل الإمام جعفر الصادق عليهالسلام عن الأمر بالمعروف
الصفحه ٣١ :
بالمعروف والنهي عن
المنكر دعوة شاقة تواجه اصنافا من الناس يختلفون في الاستجابة ، فمنهم من يتفاعل
الصفحه ٣٧ :
القرآن الناطق الذي
يقوم بمهمة التطبيق في الواقع ، وفي جميع مجالات المنهج الالهي العقيدي والسلوكي
الصفحه ٤١ : للسفهاء لكي لا يتمادوا في سفاهتهم ، قال أمير
المؤمنين عليهالسلام : « ... والأمر بالمعروف
مصلحة للعوام
الصفحه ٤٢ : بمصدر القوة
والعزّة وهو اللّه تعالى.
وإذا تخلّوا عن هذه المسؤولية ، فإنّهم
سيعيشون في ذل مستسلمين
الصفحه ٦٤ : يمكن الاقتداء بها في السلوك والخُلق الرفيع.
وينبغي على الآمر بالمعروف والناهي عن
المنكر ان يوجّه
الصفحه ٨٠ : وصفات عملية أو سلوكية.
ونبحثها تباعا في مبحثين :
المبحث الأول
الخصائص والصفات الذاتية
أولاً
الصفحه ٨٢ : عمله لا يثمر ، ولا يستطيع أن ينفذ إلى القلوب لتتبناه
الجوارح في ممارسات عملية ، فالناس ينظرون إلى شخصية
الصفحه ٨٣ : ، ولم يهزم الشيطان ، ولم يدخل
في كنف اللّه وأمان عصمته ؛ لا يصلح له الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الصفحه ٩٢ :
ورخّص صلىاللهعليهوآلهوسلم
في بعض الأمر ، فرغب عنه رجال ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « ما
الصفحه ٩٥ : والمعنوي ، ويصبر أمام ضغط النفس التي تروم حب
الراحة والسكينة ، وان يصبر على الوحشة في حالة فقدان الناصر
الصفحه ١٠٧ : ، وتكون الكرّة لهم لملاحقة ومطاردة الاخيار والصالحين
في جميع ميادين الحياة ، ولا يبقى للاخيار والصالحين أي
الصفحه ٣٩ : والتشريعي ، وتثبيت الايمان في القلوب.
ثانيا
: اصلاح الأخلاق : بالأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر تتهيأ
الصفحه ٤٤ :
مراسيم الحج ، فيخرج
في يوم التروية ؛ ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
وبما انّ الأمر بالمعروف