الصفحه ٦٥ : إلى
السلوك الصالح ، والصوم الذي يهذب الغريزة ، والزكاة التي تزرع في القلب روح
الايثار وحب الانفاق
الصفحه ٧٢ : ،
فيجب النهوض بها ، كما هو الحال في تنوع مواقف أئمة أهل البيت عليهمالسلام من رؤوس المنكر واجهزتهم
الصفحه ٧٣ :
الكراهية القلبية.
والتعريف بالمنكر غالبا ما يكون مقارنا
في مقطعه الزمني لاظهار الكراهية ، فهو
الصفحه ٧٧ : في وجوههم أثناء اللقاء في الطرقات
والاماكن العامّة ، لكي يرتدعوا ويعودوا إلى الاستقامة.
قال الإمام
الصفحه ٩٤ : مما يتعجبون (٢).
فعن زيد بن ثابت قال : كنّا إذا جلسنا
إليه صلىاللهعليهوآلهوسلم إن أخذنا في
حديث
الصفحه ٩٨ : أعوانك » (١).
فالتقييم الموضوعي يستنهض الهمم ويستجيش
العزائم ليبدأ الإنسان باصلاح وتغيير شخصيته في جميع
الصفحه ٩٩ : بالمعروف والنهي عن المنكر
هي هداية الإنسان فردا كان أم مجتمعا هداية تجعله يحكّم مفاهيم الإسلام وقيمه في
الصفحه ١٠٠ : جلب المصالح ودرء المفاسد ، فيصبح المجتمع في قمة السعادة وهو يسعى
إلى الاعمار والبناء الحضاري ، ويعمّ
الصفحه ١٢ : عن
المنكر دعاء إلى الإسلام ، مع ردّ المظالم ومخالفة الظالم ، وقسمة الفيء والغنائم
، وأخذ الصدقات من
الصفحه ١٥ :
أدلة الوجوب :
أولاً : القرآن
الكريم :
اعتمد أغلب الفقهاء على الآيات القرآنية
في اثبات الوجوب
الصفحه ١٦ :
و (مِنْ) في (منكم) للتبعيض (١) ، لذا استدلّ أغلب الفقهاء على أن
الوجوب كفائي (٢)
فإذا قام به البعض
الصفحه ١٨ : فالذي يهجر الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر يكون خارجا عن (هؤلاء المؤمنين المنعوتين في هذه الآية
الصفحه ١٩ :
فالتوبيخ شامل لمرتكب المنكر والساكت عن
النهي عنه ، فقد وبَّخ اللّه تعالى (الربانيين والاحبار في
الصفحه ٢١ :
بالمعروف والنهي عن
المنكر مع سائر الواجبات الشرعية ، كما ورد في سورة الحج (١) ، وسورة لقمان
الصفحه ٣٠ : المكابر الذي لا
يروم الاستقامة في العقيدة والسلوك ، فلا يجب على المكلّف ان يأمره وينهاه ، ما
دام غالقا