الصفحه ٤٧ : اللّه؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الذين يحببون عباد اللّه إلى اللّه ، ويحببون
اللّه إلى عباده
الصفحه ٥١ : إلى التوحيد وإلى اصلاح
نفوسهم وأعمالهم.
وكان يخاطب القبائل في منازلهم ،
ونواديهم التي يجتمعون فيها
الصفحه ٦١ : الإله وبما فوق الطبيعة هو (احدى النزعات العالمية الخالدة للانسانية) (١).
وتختلف مظاهر هذا التدين من
الصفحه ٦٦ :
الهواجس ، وتطغى
عليه الغرائز ، وتثيره المغريات ، فهو بحاجة إلى أجواء فكرية وسلوكية تساعده على
الصفحه ٦٧ : عن المنكر إلى تلك الأماكن المتبركة ، فإنّ لها وقعا أشدّ ، وتأثيرا أكبر
على الإنسان المراد إصلاحه
الصفحه ٧١ : لانها تؤدي إلى قتل رسول
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم في ظرف لا
يملك القوة اللازمة للقضاء على رؤوس الكفر
الصفحه ٧٥ : بالمعروف والناهية عن المنكر ، فلا بدّ من استخدام الاساليب
الرادعة له ، والانتقال مع الاساليب من الأسهل إلى
الصفحه ٧٦ : الصالحين ، والاستفادة من الوقت للتفرّغ إلى هداية الآخرين
وتغييرهم.
قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام
الصفحه ٧٩ : بالمعروف
والناهون عن المنكر بخصائص وصفات متميزة ، تؤهلهم لخوض غمار المسؤولية إلى نهاية
الشوط في تغيير ذهنية
الصفحه ٨٠ : على اللّه تعالى.
ويمكن تصنيف الخصائص والصفات إلى :
أولاً : خصائص وصفات ذاتية.
ثانيا : خصائص
الصفحه ٨٤ :
عنها
» (١).
وحينما دعا الإمام الحسين عليهالسلام إلى الجهاد تجسيدا للأمر بالمعروف
والنهي عن
الصفحه ٨٨ : » (٣). وأن يتحدث المكلف بكلام مفهوم من قبل
الجميع بلا حاجة إلى استخدام العبارات الغامضة ، والمصطلحات غير
الصفحه ٩٢ :
على حب من أحسن إليها.
والإحسان يؤدي إلى كسب ودّ الآخرين
وثقتهم ، كما قال الإمام أمير المؤمنين
الصفحه ١٠٥ : الهادفة
إلى احياء الإنسان في فكره وعاطفته وسلوكه ، يؤدي إلى الهلاك بالخمود والجمود ثم
الاضمحلال ، كما
الصفحه ١٠٦ : والمجتمع إلى حياة الاوهام والخرافات ، ويعيش أواصر الضلال
والظلمات ، ثم تنقلب عاطفته فيوالي من أمره اللّه