سلطان
جائر » .
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « سيد
الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه ، فقتله » .
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
شُرِّع لمصلحة العموم ، وبه ردع للسفهاء لكي لا يتمادوا في سفاهتهم ، قال أمير
المؤمنين عليهالسلام : « ... والأمر بالمعروف
مصلحة للعوام ، والنهي عن المنكر ردعا للسفهاء »
.
رابعا
: الحفاظ على عزة المسلمين : الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر يقرّر مدى تماسك المسلمين وتعاونهم على تكاليف الإيمان
، ويجعلهم يشعرون جميعا شعورا واحدا بضرورة القيام بأعباء الامانة المناطة بهم ،
ويثبِّت بعضهم بعضا فلا يتخاذلون ، ويقوّي بعضهم بعضا فلا يتراجعون أمام المشاق
والعقبات ، فيتآزرون على ثقل المسؤولية ، ومشقة الطريق ، منطلقين نحو الهدف السامي
وراء وجودهم وكيانهم ، ويتناصرون لمواجهة الاخطار والتحديات المحدقة بهم ،
ويستصغرون كل قوة ، وكل عقبة ، وكل كيد ، وهم يشعرون بأنّ اللّه تعالى معهم إن
أدّوا مسؤوليتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « من أمر بالمعروف شدّ ظهور المؤمنين ، من نهى
عن المنكر أرغم انوف الفاسقين » .
__________________