الصفحه ٣٢ :
والضرر لا يتحدد بوقت من الاوقات ، قال
الشيخ الطوسي : ـ في ذكره لشروط الوجوب ـ : ( ... وعلم أنّه لا
الصفحه ٧٠ : أُمّته حواريون وأصحاب ، يأخذون بسُنّته ، ويقتدون بأمره ، ثم انها تخلفُ من
بعدهم خلوف ، يقولون ما لا
الصفحه ٧٣ : تذكير لمن يعرفه ، وتعليم لمن لا يعرفه
ويرتكبه جهلاً منه بحرمته.
قال تعالى : « وإلى مَدينَ أخاهُم
الصفحه ٨٢ :
وقال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : « العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق
لا يزيده سرعة
الصفحه ٨٣ :
« كفى بالمرء غواية أن يأمر الناس بما لا يأتمر
به ، وينهاهم عمّا لا ينتهي عنه » (١).
وعدم
الصفحه ٨٤ : الروحي والسلوكي ، ويصطدم بمخططات ومؤامرات أعداء الإسلام أو التيارات
الفكرية المنحرفة التي لا يروق لها
الصفحه ٨٥ : التغيير ؛
لأنّ الناس يتأثرون لا إراديا بالشجاع ، ويكون له تأثير لا شعوري على سلوكهم
وممارساتهم العملية كما
الصفحه ١٠٣ : الموجّه والمرشد والرادع ،
فيفقد كل شيء استقامته ، وتفقد الموازين سلامتها ، ولا يكون إلاّ العوج الذي لا
الصفحه ٦ : بمدحه واطرائه، حتى
ليخيّل إليه إنّ الافمّة لا ترضى بسوى الطغيان بدلاً؛ لأنّه الحقّ لذي تنشده!!
فيزداد
الصفحه ١٧ : إليه الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر (٤).
ومفهوم الآية هو انّ الذين لا يأمرون
بالمعروف ولا ينهون عن
الصفحه ١٨ : بالمعروف والنهي
عن المنكر من الاوصاف الخاصة بالمؤمنين ، وهما من شؤون ولاية بعض المؤمنين على بعض.
وعلى هذا
الصفحه ٣٣ : من اصلاحه وتغييره ، فيجوز له ترك
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ لانّه لا يغيّر من الواقع شيئا ، بل
الصفحه ٧٨ : ، والتهديد والتخويف لا ينحصر باُسلوب معيّن ، بل يتناسب مع
شخصية المنحرف ومدى انعكاسه عليها ، كالتهديد
الصفحه ٨٠ :
يكون متفائلاً
بالنجاح ، وان يندفع ذاتيا للعمل لا ينتظر أجرا ولا جزاءً بشريا من أحدٍ ، وإنّما
أجره
الصفحه ٩٣ :
لقيت هذا إلاّ في حسن وأبي حسن ، فقيل له : فإنّك لا تجد إلاّ خيرا منه ، فأتاه
فشكا إليه ، فأمر له بزاد