الصفحه ١٥ :
أدلة الوجوب :
أولاً : القرآن
الكريم :
اعتمد أغلب الفقهاء على الآيات القرآنية
في اثبات الوجوب
الصفحه ١٦ :
و (مِنْ) في (منكم) للتبعيض (١) ، لذا استدلّ أغلب الفقهاء على أن
الوجوب كفائي (٢)
فإذا قام به البعض
الصفحه ١٨ : فالذي يهجر الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر يكون خارجا عن (هؤلاء المؤمنين المنعوتين في هذه الآية
الصفحه ١٩ :
فالتوبيخ شامل لمرتكب المنكر والساكت عن
النهي عنه ، فقد وبَّخ اللّه تعالى (الربانيين والاحبار في
الصفحه ٢١ :
بالمعروف والنهي عن
المنكر مع سائر الواجبات الشرعية ، كما ورد في سورة الحج (١) ، وسورة لقمان
الصفحه ٣٠ : المكابر الذي لا
يروم الاستقامة في العقيدة والسلوك ، فلا يجب على المكلّف ان يأمره وينهاه ، ما
دام غالقا
الصفحه ٣٨ : يزاول الاحكام في واقعه السلوكي ، وإلى ذلك أشار
أمير المؤمنين عليهالسلام
بقوله : « إنّ اللّه
سبحانه لم
الصفحه ٥٨ : العملية باثارة
عواطفهم اتجاه الافكار والمفاهيم الإسلامية لتجسيدها في الواقع العملي ، فحينما
وزّع
الصفحه ٦٨ :
ثانيا : المراحل العلاجية :
وهي المراحل العملية المقارنة واللاحقة
لوقوع الممارسات السلبية في
الصفحه ٦٩ : المنكر ، التي تساعده على العمل الفوري في التغيير ،
ولذا فإنّ الحكمة من تكوين الاُمّة أو الجماعة الآمرة
الصفحه ٧٤ : بسكناته وحركاته ، وما يسرّ وما يُعلن. وتذكيره
بالثواب والعقاب يوم القيامة ، وتخويفه من غضب اللّه تعالى في
الصفحه ٧٥ : ورغّبهم في الآخرة
.. ثم خوِّف الذين لا يعقلون عذابه » (٢).
٣
ـ الزجر والتغليظ بالكلام : حينما يصرُّ
الصفحه ٧٦ :
المذمومة بهم.
٤
ـ المقاطعة والهجران : حينما يتمادى
المنحرف في انحرافه تاركا للمعروف عاملاً بالمنكر
الصفحه ٧٨ : المُنَافِقُونَ وَالَّذينَ في قُلُوبِهِم مَّرضٌ
وَالمرجِفُونَ في المدِينَةِ لَنُغرِينَّكَ بِهِم ثُمَّ لا
الصفحه ٧٩ : بالمعروف
والناهون عن المنكر بخصائص وصفات متميزة ، تؤهلهم لخوض غمار المسؤولية إلى نهاية
الشوط في تغيير ذهنية