الصفحه ١٢ : منه ، لعلمه بأنّها إذا أديت
وأقيمت استقامت الفرائض كلّها هينها وصعبها ؛ وذلك أن الأمر بالمعروف والنهي
الصفحه ١٨ : ) (٢).
واخراج التاركين للأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر من جماعة المؤمنين لا يصحّ ولا يستقيم إلاّ إذا كانا واجبين
الصفحه ٢٢ : أكّد رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
بقوله : « اذا ظهرت
البدعة في أُمتي فليظهر العالم علمه ، فإن لم
الصفحه ٢٣ : عليهالسلام قال : « كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : اذا أُمتي تواكلت الأمر بالمعروف والنهي عن
الصفحه ٢٤ : القيام بانكار المنكر مبارزة للّه بالعداوة ، فقال : « ... واذا رأى المنكر
فلم ينكره ، وهو يقوى عليه ، فقد
الصفحه ٣٤ : ، يُخالف فيها كتاب اللّه ، ويتولى عليها رجالٌ رجالاً ، على غير دين اللّه
... » (١).
وإذا وقعت الفتن
الصفحه ٣٥ : »
(١).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا
رأيت الناس
قد مرجت عهودهم
الصفحه ٤٢ : بمصدر القوة
والعزّة وهو اللّه تعالى.
وإذا تخلّوا عن هذه المسؤولية ، فإنّهم
سيعيشون في ذل مستسلمين
الصفحه ٦٤ : .
وإذا عرف الانسان مضرة السلوك الجاهلي ،
وابتعد عنه فإنّه سيتوجه إلى الالتزام بالسلوك الاسلامي.
قال
الصفحه ٦٥ : ورضوان من اللّه تعالى.
الاجواء المساعدة في المرحلة
الوقائية :
إذا ترك الإنسان لوحده فإنّه قد تهجم
الصفحه ٧٦ : : « لو انكم إذا بلغكم عن الرجل شيء تمشيتم إليه ،
فقلتم : يا هذا إمّا أن تعتز لنا وتجتنبنا ، وإمّا أن تكفّ
الصفحه ٧٧ : وللمجتمع فإنّ هذه المراحل ستكون أقرب
إلى تحقيق الهدف ، أمّا إذا كان الإسلام مقصيّا عن الحياة ، وكان المجتمع
الصفحه ٩٤ : مما يتعجبون (٢).
فعن زيد بن ثابت قال : كنّا إذا جلسنا
إليه صلىاللهعليهوآلهوسلم إن أخذنا في
حديث
الصفحه ١٠٥ : : « يَا أيُّها الَّذين آمَنُوا استَجِيبُوا للّه
وَلِلرَّسُولِ إذا دَعَاكُم لِما يُحيِيكُم
الصفحه ١٠٧ : ، ولا يوقّر كبيركم » (١).
وإذا تسلط الاشرار عمّ الظلم والجور
والاعتداء على الأنفس والاعراض والأموال