الصفحه ٤٣ : لأن يهدي اللّه على يديك نسمة خير
ممّا طلعت عليه الشمس » (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « أفضل
الصفحه ٤٩ : وشاقة لأنّها تصطدم بالاهواء والشهوات
التي أصبحت جزءا من كيان الكثير من الناس ، وتصطدم بالاعتزاز بالقيم
الصفحه ٦٧ : ؛ لأنّه سيتأثر حيئنذ بهذا الجمع المؤمن المتجه إلى
اللّه تعالى بالدعاء وبالتوسل بأوليائه الصالحين
الصفحه ٧٥ : الاشد.
وكثيرا ما يكون الكلام اللاذع مؤثرا في
ردع الانحراف ؛ لأنّه سيكون بمثابة المطرقة الموقِظة التي
الصفحه ٧٩ :
مسؤولية كبيرة وتكليف شاق ؛ لأنّه ليس مجرد ألفاظ تردّد أو كلام يقال ، وليس مجرد
أمر ونهي ، وإنّما هو اصلاح
الصفحه ٨٤ : الشجاعة والاقدام ؛ لأنّ الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر والداعي له سيصطدم بشهوات البعض ، وبالضعف النفسي
الصفحه ٨٥ : التغيير ؛
لأنّ الناس يتأثرون لا إراديا بالشجاع ، ويكون له تأثير لا شعوري على سلوكهم
وممارساتهم العملية كما
الصفحه ٨٦ : الناس وامتلاك عواطفهم ومشاعرهم ، وتوجيهها توجيها رساليا ؛ لأنّ الناس
غالبا ما يتأثرون بالاشخاص قبل
الصفحه ٩٠ : ويسهّل شديد الأسباب.
من
استعمل الرفق لان له الشديد »
(١).
وجعل الإمام علي بن الحسين عليهالسلام الرفق
الصفحه ٩٢ : محمودة يستطيع بها الإنسان
أن يؤثر على عواطف الآخرين ومن ثم عقولهم وسلوكهم ؛ لأنّ النفس الإنسانية مجبولة
الصفحه ٦٢ : ،
وخصوصا إذا أصبح الأمر جزءا من التراث ومن معتقدات الاسلاف.
قال تعالى : « وَإذَا قِيلَ لَهُمُ
اتَّبِعُوا
الصفحه ١٠٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : « كيف بكم إذا فسدت نساؤكم ، وفسق شبابكم ، ولم
يأمروا بمعروفٍ ولم ينهوا عن منكر
» ، فقيل له
الصفحه ٥ : الاُمّة
المؤمنة كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، خليقة
باقتفاء منهجها، جديرة
الصفحه ٩١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا حدّثتم الناس عن ربّهم ، فلا تحدّثوهم بما
يفزعهم ويشقّ عليهم » (٣).
فينبغي التحدث عن لطف
الصفحه ٧ : واحدة لا ازدواجية فيها ولا تناقض.
والتغيير ليس أمرا هينا اذا نظرنا إلى
طبيعته ، وطبيعة الميدان الذي